صلوات... في المرض

فمن أجل هؤلاء الموجوعين والمتألّمين، إلى الرّبّ الإله نرفع صلواتنا الحارّة.

صلوات تطلب من المسيح أن يصبّر المرضى في آلامهم ويضبط دماء جراحهم.

صلوات تجعل من الألم صليبًا يمهّد للعبور إلى الملكوت السّعيد الأبديّ حيث لا وجع ولا ألم ولا ضلال.

صلوات تساعد في تحمّل طعنات الوجع التي تُغرس في الجسد بقوّة وبلا رحمة لتمزّق القلب وتحرق العقل.

صلوات تساهم برفع جرعة الإيمان التي وحدها تسعى إلى مداواة الآلام وجعل الشّفاء قريبًا وممكنًا  وملموسًا.

صلوات متواضعة تؤكّد عظمة القدرة الإلهيّة في فكّ شيفرة المستحيلات وزرع الخير والصّحّة والسّلامة في قلب تآكله اليأس.

صلوات تسلّم المرض إلى مشيئة الرّبّ الذي هو وحده في التّعب راحة وفي الحزن عزاءً وفي المرض شفاءً.

ولا بدّ من أن يكون الشّكر مادّة أساسيّة في باقة الصّلوات التي نرفعها إلى المسيح، فشكر المسيح ضرورة مسيحيّة وروحيّة تثني على مشروع الله الخلاصيّ المُراد لكلّ فرد.