دينيّة
31 تموز 2018, 13:00

صلاة مع مار إغناطيوس دي لويولا

ماريلين صليبي
إنّه الواحد والثّلاثين من شهر تمّوز/يوليو أيّ عيد مار إغناطيوس دي لويولا.

 

هذا القدّيس هو من أسّس الرّهبانيّة اليسوعيّة، قدّيس ما انفكّ يصلّي: "ربّي تقبّل ذاكرتي وعقلي وإرادتي. كل ما أملك هو منك، كل ما لديّ هو منك. أنت أعطيتنيه وإليك أعيده ربّي وأستودعه بين يديك، هبني حبّك، هبني نعمتك القدّوسة ففيهما غناي وليس لي من مطلب سواهما يا إلهي".

ومن صلاته، نبع الفضائل، نغرف أكيالًا من المعرفة...

منها نتعلّم القبول بمشيئة الرّبّ، معها ندرك أنّ الرّبّ مانح العطايا، ومنها نتعلّم إعادة كلّ شيء إليه.

مشيئة الرّبّ هي التي تمنح النّعم، هذه النّعم التي نسخّرها في حقول الرّبّ المحيية ونعيدها إليه، هو المانح والمعطي والحنون.

على خلفيّة هذه الصّلاة، لا نطلب من الرّبّ سوى المحبّة والقداسة، هذا ما كان مار إغناطيوس دي لويولا يطلبه على الدّوام، وهذا ما نطلبه بدورنا يا الله.

المحبّة تزرع الخير في النّفوس، القداسة تقودنا إلى الأبرار، مع المحبِّة والقداسة نسير خلف أقدام مار إغناطيوس دي لويولا لكي نتمثّل بطهارته فننال الحياة الأبديّة.