صعود يسوع إلى السّماء
"عيد الصعود هو احتفال في ارتفاع يسوع نحو الله، نحو أبيه.
يسوع قضى 40 يومًا بعد القيامة مع تلاميذه، ثم ارتفع إلى السماء وهو يباركهم.
يسوع ترك التلاميذ ولكنّه حاضر معهم بطريقه مختلفة، لقد وعدهم بإرسال الروح القدس.
يسوع كان حاضرًا مع تلاميذه، وفي المرّة الأخيرة من حضوره أعلن لهم: ستحصلون على قوّة، إنّها قوة الروح الذي سيحلّ عليهم.
وأردف قائلًا، ستكونون شهودًا لي إلى أقاصي الأرض.
بعد هذا الكلام رأوه يرتفع ويختفي في الغمامة.
يقول القدّيس لوقا أنّ التلاميذ عادوا إلى أورشليم فرحين.
ما هذا الفرح وقد تركهم يسوع... إنّ فرحهم يعود رغم أنّ الربّ احتجب في الغمام وهو يباركهم، لكنّه بطريقة مختلفة سار معهم وما زال يباركهم.
يسوع وعدهم بأنّه سيبقى دائمًا مع تلاميذه، لكن حضور داخليّ. لن يروه في النظر، ولكنّه سيعلن حضوره في قوّة الرسالة والمعجزات.
وعدهم بأنّه لن يتركهم وسيرسل لهم الروح القدس.
يسوع صعد إلى السماء في جسده الممجّد. إرتفع جسد بشريّتنا وأصبح ممجّدًا على يمين مجد الله الآب.
لذلك، بفضل إيماننا سنكتشفه من خلال أعماله، خاصةً في أسرار الكنيسة والرتب اللّيتورجيّة، في الأفخارستيّا والكلمة.
إخوتي الأحباء، أصلّي بفرح ورجاء لكي تكون أنظارنا شاخصة إلى فوق، ولكن الدعوة ايضًا إلى الإلتزام في البعد الأفقي تجاه العالم، ذلك من خلال إعلان بشرى الفرح.
بارككم الله واستمطر عليكم الفيض من نعمه. آمين."