دينيّة
28 تشرين الثاني 2024, 10:00

صادقة هي كلمة الله

تيلي لوميار/ نورسات
بقلم الأب روجيه كرم كاهن في أبرشيّة جبيل المارونيّة، مرشد جماعة الأبانا ومرشد جماعة الفرح بالروح القدس

 

 

الذين يقبلون يسوع، كمخلّص وسيّد، ويضعونه في المقام الأوّل في حياتهم، هم حكماء، يضعون ثقتهم في الربّ.

ثقتي في الربّ تدفعني إلى حياة التوبة والعمل من أجل الخلاص.

أثق في الربّ عندما أخرج من محور ذاتي وأتمحور حول الربّ.

أخي المحبوب في الله، سأقترح عليك بعض التوصيات لكي تضع الربّ في مكانته الحقيقيّة في حياتك:

١-  نتدرب لكي نسلّم ذواتنا إليه من أجل تتميم كلّ شيء.

٢- نطلب من الجماعة المصلّيّة، أن تشاركنا الصلاة من أجل نجاح الرسالة.

٣- نرفع أيدينا، في كلّ عمل ناجح، بصدق وتواضع، ونقول "هذا من الله".

٤- نوجّه مواهبنا وإبداعاتنا كلّها، نحو الخدمة، ولا ننسينّ أنّ الربّ هو مصدر المواهب.

٥- نستريح في حضن الربّ، فلا نضطرب ولا نقلق عندما نقوم بالمهمّات المطلوبة منّا.

٦- نركّز في نظام حياتنا كلّه، على وعود الربّ.

لندرك، أخي، أنّ الربّ صادقٌ وأمين وهو يعمل بسلطان وقدرة.

أخي الحبيب، الربّ يريدك أن تدرك، أنّه مخلّصك الوحيد.

يريدك أن تدرك، أنّه يمنحك قوّة، لسحق الشرير.

يريدك أن تدرك، أنْ، لو كانت خطاياك كالقرمز، فَبِدمِه سيمنحك الغفران.

يريدك أن تدرك، أنّه إله حي، يسمع ويستجيب. فرحته في انتصارك، رغبته أن تواصل بنجاح نظام حياتك، بفضل البركة المعطاة لك.

لنصلّ ونطلب من الربّ أن يمنحنا قوّة من السماء، فنحيا في روحيّة عميقة، تتجلّى في حياتنا ثمارَ الروح، وبقدر إيماننا، نصبح خدّامًا مباركين، ومن خلالنا يتمجّد اسم الربّ، له المجد إلى الأبد. آمين.