"شهيد الفقراء" في الأرجنتين رحل والبابا فرنسيس حزين

وأظهر الأب الأقدس قربه من الجماعة في مدن الصّفيح، أفقر أحياء بوينس آيرس، في رسالة توجّه فيها في الثّلاثين من آب/ أغسطس، إلى الأسقف المساعد لأبرشيّة بوينس آيرس ومندوب العمل الرّاعوي في مدن الصّفيح المطران غوستافو كارارا، معبّرًا عن تقديره للنّشاط اليوميّ الّذي كان يقوم به الأ  بريتيز، فكتب بحسب "فاتيكان نيوز: "أصلّي للأب باتشي، ولأسقفك، وللشّعب الأمين الّذين كرّس حياته له، ومن أجلكم ومن أجل جميع كهنة مدن الصّفيح. ليبارككم الله ولتعتني بكم القدّيسة مريم العذراء."ّ

وكان البابا فرنسيس قد وجّه في الشّهر الماضي رسالة مصوّرة عبّر فيها عن قربه من كهنة الرعايا العاملين في الأحياء الشّعبية في بوينس آيرس الّتي سجّلت انتشارًا كبيرًا للفيروس، ذاكرًا بشكل خاصّ 3 كهنة أصيبوا بكورونا، من بينهم الأب باتشي.

يُذكر أنّ الأب الرّاحل وُلد في الباراغواي عام 1968، وانتقل إلى الأرجنتين مع عائلته عام 1971 واستقرّوا في Villa Palito- بوينس أيرس. سيم كاهنًا عام 1997، وعُهدت إليه رعيّة حيّه بعد عامين، فشارك الفقراء حياتهم للنّهاية، إذ حتّى بعد تشخيص إصابته بالفيروس، أعلن باتشي أنّه يريد يغامر ويرافق الأشخاص في هذه المرحلة المميّزة، ولا يريد أن يبقى بين "وسائل الرّاحة" في منزله.