العالم
12 أيلول 2024, 06:20

شعور الشباب في تيمور الشرقيّة بسعادة غامرة بزيارة البابا

تيلي لوميار/ نورسات
وفقًا للجنة الوطنيّة للشباب، يمكن أن يكون لزيارة البابا تيمور الشرقيّة تأثير طويل المدى على الشباب في الدولة الآسيويّة التي تواجه أيضًا العنف والجريمة بين الشباب، كما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

ريكاردو دا كوستا بيلو هو عضو في اللجنة الوطنيّة للشباب الكاثوليكيّ في تيمور الشرقيّة. تحدّث إلى الأب برناردو سوات من "فاتيكان نيوز" حول مشاركة الشباب الكاثوليك التيموريّين في حياة الكنيسة ومبادراتها، وكذلك حول التحدّيات التي تواجه خدمة الشباب في هذه الأمّة الفتيّة. وقال إنّه يأمل أن تساهم الأجواء السعيدة والسلميّة المحيطة بهذا الحدث التاريخيّ في تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل للمجتمع التيموريّ الذي لا يزال يواجه العنف الذي يشمل أيضًا سكّانه الشباب.

يُستنتج من الحديث الذي دار بين ريكاردو دا كوستا والأب سوات أنّ هناك العديد من الشباب النشطين في العديد من المنظّمات الكنسيّة والعلمانيّة التي تعمل مع الشباب، لكنّ الوصول إلى الأنشطة العامّة التي ترعاها الحكومة محدود بسبب العديد من القيود، بخاصّة في المناطق الريفيّة.

وأنّ الشباب التيموريّ يواجه العديد من التحدّيات أهمّها الوصول إلى التعليم خصوصًا في المدارس التي بإدارة الدولة لأنّ الأخيرة لم تجعل التعليم أولويّة. كما ذكر دا كوستا مسألة انتشار صالات الفنون القتاليّة المخصّصة للدفاع عن النفس والتي ربّما ليست سيّئة في حدّ ذاتها، إلّا أنّ بعض الشباب يستخدمونها لأغراض مختلفة عن أغراضها الأساسيّة – الدفاع عن النفس - وهي القتال.

هذا جزءٌ من تحدّيات يواجهها الشباب التيموري، التي منها أيضًا العنف لكنّ دا كوستا يقول إنّ مجرّد سريان خبر زيارة البابا البلدَ الآسيويّ خفّض العنف والجريمة بين الشباب ومنهم الكثيرون الذين نزلوا إلى الشوارع بكلّ حماسة للترحيب بالأب الأقدس عند وصوله إلى بلادهم وقد سادت أجواء إيجابيّة يشعر فيها المرء بالسلام والاستقرار وهذا ما يأمل دا كوستا أن يستمرّ في مجتمعه وفي كنيسته المحليّة أيضًا.