شعلة النور بعد ان وصلت عمان أين يجول بها المطران عطالله؟

من شرفات بيوتهم المعتكفين بها بسبب تفشي وباء كورونا راح المؤمنون يترقبون مرور موكب سيادة المطران خريستفوروس عطالله حاملا معه شعلة النور

حملوا الشموع المطفأة في انتظار اشعالها بالنور المقدس كما حملوا الصلبان ورفعوا الصلوات والترانيم والهتافات.المسيح قام حقا قام بالحقيقة قد قام ونحن شهود على ذلك

سابقا في الوقت الذي تلا فيه بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن ثيوفيلوس الثالث الصلوات امام الحجر الذي وضع عليه السيد المسيح. وتواصلت الصلوات حتى لحظة انبثاق النور من داخل الغرفة التي فيها قبر السيد يسوع المسيح. ومن المعروف انّ هذا النور الذي يظهر على شكل عمود منير داخل الكنيسة لا يحرق وتضاء منه شموع المؤمنين في الكنيسة وينتقل لاحقاً الى عدّة دول

وصلت شعلة النور المقدس، الذي فاض من قبر السيد المسيح، من كنيسة القيامة في القدس المحتلة،الى الأردن

عبر الاراضي الفلسطينية من خلال جسرر الملك حسين

ثم انتقلت الشعلة من الجسر، إلى كنيسة دخول السيد الى الهيكل للروم الأرثوذكس في عمان،  وبعد ذلك قرر المطران عطالله ان يجوب المحافظات كي يبارك النور المؤمنين في بيوتهم

من الجدير بالذكر ان النار المقدسة، تعرف على أنها معجزة تحدث كل عام في كنيسة القيامة بالقدس يوم سبت النور أو السبت المقدس، وهو اليوم الذي يسبق عيد الفصح. يعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي. وقد وُثقت المعجزة أول مرة عام 1106 . وذُكرت قبل هذا التاريخ ولكن بصورة متقطعة. ويُشاهد حفل ظهور النار المقدسة مباشرةً في جورجيا واليونان وروسيا وروسيا البيضاء ورومانيا وأوكرانيا وبلغاريا وقبرص ولبنان. وأيضًا في دول أخرى ذات أقلية مسيحية أرثوذكسية كبيرة مثل مصر. بل ويتم إحضار الشعلة المقدسة إلى بلدان أرثوذكسية معينة مثل روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا واليونان وقبرص وبلغاريا ورومانيا وصربيا ومقدونيا والجبل الأسود وسوريا والأردن ولبنان في رحلات جوية خاصة وسط احتفال مهيب في حضور كبار المسؤولين والرؤساء.