شبيبة لبنان الكاثوليك اختبروا الرّجاء في ختام أسبوع الكتاب المقدّس
وبحسب إعلام بطريركيّة السّريان الكاثوليك، "تخلّلت المناسبة رتبة صلاة وترانيم روحيّة، ألقيت في مستهلّها كلمات لكلٍّ من: الأب كلود ندرة أمين عامّ مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، والأخت باسمة الخوري رئيسة الرّابطة الكتابيّة، والدّكتور مايك باسوس أمين عامّ جمعيّة الكتاب المقدّس، والأستاذ روي جريش منسّق اللّجنة الوطنيّة لراعويّة الشّبيبةApecl Jeune، وقد شدّدوا في كلماتهم على أهمّيّة التّحلّي بالرّجاء والثّقة الكاملة بمواعيد الرّبّ يسوع وتسليم الحياة بين يديه، لأنّه هو وحده واهب الحياة والسّعادة الأبديّة."
وكانت كلمة للعبسيّ تحدّث فيها عن "الرّجاء"، "مشيرًا إلى أنّ الرّبّ يسوع لم يتكلّم عن الرّجاء بل أرسى قواعده في التّطويبات، والرّجاء ليس تمنّيًا أو رغبةً، إنّما هو فضيلة إلهيّة، وهو مبنيٌّ على الإيمان ومرتبطٌ بالحياة الأبديّة السّعيدة، منوّهًا إلى أنّ القدّيس بولس الرّسول هو فيلسوف الرّجاء، وأنّ الإيمان نظريّ ويصبح على أرض الواقع رجاءً، داعيًا الشّبّان والشّابّات إلى الانطلاق حاملين الرّجاء بفرح داخليّ في قلوبهم، وهذا الفرح يولّد السّلام".
ثمّ تلا البطريركان يونان والعبسيّ صلاة تبريك الشّموع لمناسبة عيد دخول الرّبّ يسوع إلى الهيكل، وأضيئت احتفالًا بنور الرّبّ الّذي يضيء درب المؤمنين ويمنحهم نعمة الحياة والخلاص.
بعدها عُقدت ورشات عمل وقُدِّمَت شهادات حيّة تمحورت حول أهمّيّة الرّجاء ودوره المحوريّ في حياة المؤمنين.