شباب باناما يتحضّرون للحدث الأكبر
وأشار مندييتا، بحسب زينيت، إلى أنّ الشّباب في باناما ينتظرون غنى روحيًّا لهم ولإخوتهم، وأنّ "الأهمّ في هذه الفترة الممتدّة بين الإعلان عن أيّام الشّبيبة العالميّة وانطلاقتها، هو الاستعداد الرّوحيّ عبر اختبار اللّقاء مع يسوع وإعادة اكتشاف حقيقة ما نحن عليه ككنيسة"، لافتًا إلى إصرار الكنيسة على تعزيز الوحدة بينها وبين الشّباب، موضحًا ثلاثة ركائز للغاية: "اكتشاف أهمّيّة الحفاظ على المنزل المشترك والحفاظ عليه، وجود مريم في حياتنا، وحسن التّمييز لفهم ما يطلبه الرّبّ من كلّ منّا".
هذا وأكّد على سعي الكنيسة المحلّيّة إلى نقل البساطة والفرح والثّقة إلى العالم خلال هذه الأيّام.
وكانت بعثة أيّام الشّبيبة العالميّة التّابعة لكنيسة باناما وللدّولة التقت المسؤولين عن دائرة الكرسيّ الرّسوليّ للتّواصل، وسلّمت رئيسها باولو روفيني صليب أيّام الشّبيبة العالميّة بتاريخ 4 أيلول/ سبتمبر في روما.