سير نحو الاحتفال بيوم الشهداء في أوغندا
الاحتفال بيوم الشهداء في أوغندا، هو حدث يُقام سنويًّا في 3 حزيران (يونيو) وهو عُطلة رسميّة في ذكرى مجموعة من خمسةٍ وأربعين شخصًا تحوّل منهم 22 إلى الكاثوليكيّة، و23 إلى الأنجليكانيّة في مملكة بوغندا التاريخيّة، وتمّ إعدامهم بناءً على أوامر من الملك موانغا سنة 1887.
820 حاجًّا من أبرشيّة ليرا في شمال أوغندا، يسيرون منذ 18 أيّار (مايو) 2024 في رحلة حجٍّ إلى ضريح ناموغونغو لحضور القّداس الذي تحتفل به أبرشية نيبي الكاثوليكيّة، الواقعة في شمال غرب أوغندا في الثالث من حزيران (يونيو) المُعدّ يومًا وطنيًّا.
يقضي الحجّاج أيّام مسيرتهم في المدارس والأبرشيّات وهم يحملون المؤن ويطبخون لأنفسهم.
وقد شرح جودي أكيو، المتحدّث الرئيس باسم الحجّاج أنّ هؤلاء يرفعون الصلوات ومنها صلاة المسبحة الورديّة والطلبات في كنيسة الرحمة الإلهيّة طالبين رحمة الله وتدخّله في مواقف حياتهم الشخصيّة، بمعونة العذراء مريم مقدّمين نواياهم من أجل الأبرشيّة والأسقف والكهنة والرهبان والراهبات. ومن أجل أن يسود الحبّ والسلام والوحدة في أوغندا.
تعترف الكنيسة الكاثوليكيّة في تعلميها المسيحيّ بأهمّيّة الحجّ وقيمته وتعتبره مساحة صلاة مكثّفة لتعميق الإيمان والثبات فيه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، هو تذكير المؤمنين برحلتهم الأرضيّة نحو السماء.
كلّفت الحكومة الأوغنديّة وحدات من الشرطة والجيش مرافقة الحجّاج من الأبرشيّات المشاركة المختلفة لتأمين حمايتهم وضمان سلامتهم.