لبنان
25 أيار 2023, 10:20

سويف: نطلب من الرّبّ أن يجعلنا أطفالاً بمحبّتنا واتّكالنا عليه

تيلي لوميار/ نورسات
"في عيد القدّيسة ريتا وتحضيرًا للعنصرة، نطلب من الرّبّ أن يجعلنا أطفالاً بمحبّتنا واتّكالنا على الله فتكون علاقتنا مع الله مبنيّة على الثّقة". هذا ما صلّى من أجله راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف، خلال احتفاله بالذّبيحة الإلهيّة الأحد في كنيسة القدّيسة ريتا- الرّميلى أردة، عاونه فيه خادم الرّعيّة الخوري سايد مرّون والخوري يوسف ديب، بمشاركة المرشد العامّ للأخويّات الخوري إدمون رزق ‏‏ومرشد أخويّات الخوري ربيع غصن ولفيف من الكهنة.

في عظته بعد الإنجيل المقدّس، ألقى سويف عظة شدّد فيها على حياة القدّيسة ريتا وأهمّيّة القداسة والالتزام والشّهادة للمسيح في كلّ تفاصيل الحياة، وأكّد أنّنا "جميعًا جماعة القدّيسين حين نشارك في الإفخارستيّا ونتناول وجسد الرّبّ ونتغذّى من كلمة الله الّتي تجدّدنا وتنقلنا من صحراء حياتنا وموت نعيشه كلّ يوم الى ينابيع الحياة الجديدة الّتي تفيض فينا من الرّوح القدس. هذا الرّوح الّذي يجعلنا نفهم الكلمة الّتي تقوّي فينا المعرفة الّتي ذروتها هي المحبّة. وهذا الاختبار عاشته القدّيسة ريتا، شفيعة الأمور المستحيلة وكيف من خلال حياتها وألمها وصلاتها يمكن أن تتغيّر حياة مَن حولها بقوّة الرّوح القدس الّذي كان يصلّي فيها. مَن له محبّة الله فلا يمكنه إلّا أن يتجّدد بعهد الحبّ مع الله ويردّد كلّ يوم من حياته "إغفر لهم". فلا يستطيع أحد أن يحبّ الله دون أن يحبّ أخاه الإنسان. محبّةٌ، تجعل الإنسان يرتقي بعلاقته مع الآخر، فيغفر له ويبني السّلام معه."

هذا وتخلّل الاحتفال تكريس وتجديد للوعد لحوالى 104 فرد من الفرسان والشّبيبة والطّلائع وأخويّة الأمّ.