لبنان
28 نيسان 2021, 07:50

سويف: مهما حاولت يد الشّرّ إخفاء الانصهار الطّبيعيّ بين اللّبنانيّين لا بدّ من أن تظهر الصّورة الحقيقيّة

تيلي لوميار/ نورسات
"الحوار والتّلاقي هما الطّبيعة الأساسيّة لطرابلس ولبنان، والعيش الواحد متجذّر في الكيان اللّبنانيّ"، هذا ما أكّد عليه راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف خلال استقباله، أمس الثّلاثاء، وفدًا من أعضاء "اللّجنة العلميّة للشّبكة المستدامة للقادة الرّوحيّين في الشّمال"، ضمّ كلّ من: الأب ابراهيم دربلي والشّيخ فراس بلّوط والشّيخ محمّد حيدر والخوري عبّود جبرايل والدّكتور زياد فهد.

سويف أشار في حديثه مع زوّاره إلى أنّه "مهما تشوّهت الصّورة، ومهما حاولت يد الشّرّ إخفاء الانصهار الطّبيعيّ بين اللّبنانيّين، لا بدّ من أن تظهر الصّورة الحقيقيّة، فنؤسّس معًا مشروعًا متكاملاً، يطال البعد الرّوحيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ والثّقافيّ".

هذا وبحث معهم مجموعة من القضايا المتّصلة باللّجنة وعملها، مؤكّدين على أنّ نشاطها ينضوي تحت راية القيادات الرّوحيّة في الشّمال عامّة وفي طرابلس خاصّة، معتبرين أنّ مسيرتهم، ومن شأنه تعزيز أسس العيش الواحد في طرابلس ولبنان.

كما استقبل سويف نقيب المحامين في الشّمال محمّد مراد يرافقه المحامي طلال الفاضل، وعرض معهما الأوضاع العامّة في المنطقة والبلاد، وكان تأكيد على أهمّيّة التّعدّديّة وقبول الآخر والوقوف إلى جانب المواطنين، لاسيّما المظلومين منهم. كما كان نقاش حول إمكانيّة التّعاون ما بين الأبرشيّة والنّقابة عن طريق إعداد الدّورات التّدريبيّة الّتي تعنى بقضايا الأحوال الشّخصيّة وتفرّعاتها.

وإستقبل المطران سويف أيضًا النّقيب السّابق للمعلّمين في المدارس الخاصّة الأستاذ نعمة محفوض، وكان نقاش فكريّ ووطنيّ حول الظّرف الحاليّ بمختلف أبعاده وفئاته.