سويف صلّى في عيد أب الرّهبان ليكون المكرّسون علامة رجاء للبنان
خلال زياراته، ووفق ما ذكر إعلام المطرانيّة، رفع سويف "الصّلاة على نيّة المكرّسين في مختلف الرّهبانيّات حتّى يكونوا علامة رجاء للبنان وفي العالم المعاصر، بهدف السّير مع الإنسان وإيصاله إلى اللّقاء بيسوع المسيح. كما صلّى من أجل دعوات تكرّسٍ جديدة، وشكر الرّهبان والرّاهبات الملتزمين بالرّسالة والّذين يخدمون في الأبرشيّة بروح العطاء والمحبّة والتّضامن لاسيّما في هذه الظّروف الصّعبة".
وفي سياق آخر، استقبل المطران سويف يوم الثّلاثاء، في قلّاية الصّليب- دار المطرانية في طرابلس، المدير العامّ للأمن الدّاخليّ اللّواء عماد عثمان، يرافقه مدير مكتبه العقيد جهاد أبو مراد. وللمناسبة شكر سويف عثمان على الدّور الّذي تلعبه مؤسّسة قوى الأمن للحفاظ على الأمن والأمان، مشدّدًا على حاجة طرابلس كما كلّ لبنان إلى جهودها الأمنيّة لمكافحة بعض الظّواهر والممارسات الّتي تسيء إلى هويّة المدينة وأهلها وشبيبتها لا سيّما آفة الإدمان، مؤكّدًا على التّعاون مع جميع القادة الدّينيّين في المدينة للحفاظ على هويّة التّعايش والأخوّة الّتي تشكّل رسالة كلّ لبنان وطرابلس بشكل خاصّ.
هذا وشارك راعي الأبرشيّة في ندوة بعنوان "قوى الأمن الدّاخليّ بين الإنجازات والتّحدّيات"، بدعوة من نقابة المحامين في طرابلس.