سلسلة احتفالات وافتتاح قرى ميلاديّة في بلدات عكاريّة

وفي هذا السياق، استضاف معمل الحرير التراثي في بلدة القبيات، القرية الميلادية التي أطلقتها مؤسسة "إنسان" التي أمنت كل المتطلبات اللوجستية والإدارية لهذا المهرجان المستمر على مدى أسبوع كامل، ابتداء من 19 الحالي ولغاية 25 منه، وتتضمّن 26 منصة بيع للمنتوجات القروية والحرفية المتعددة  وسوق الأكل، من انتاج أبناء بلدة القبيات، إضافة إلى أنشطة ترفيهية يومية للأطفال، بالتعاون مع عدد من المؤسسات التربوية والجمعيات الانسانية (كشافة ودليلات لبنان- فوج سيدة السلام، جمعية كوني أنت، ثانوية البنات الرسمية)، برعاية رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف ممثلا بالمونسنيور الياس جرجس، وبحضور رئيس بلدية القبيات عبده عبده وفعاليات ومؤسسات وجمعيات أهلية.

بداية تحدّث نزار عبده  باسم مؤسسة "إنسان"، شاكرًا للجميع حضورهم ومساهمتهم، وقال: "الاحتفالات هذا العام رغم كل الظروف الصعبة، نرجوها أن تكون بارقة أمل لمستقبل أفضل، واحتفالنا هذه السنة في كنف معمل الحرير الذي وضع هذا العام على الخارطة السياحية كمعلم تراثي سياحي أتاح لنا الفرصة لأن تكون احتفالاتنا هذا العام برونق خاص".

وأكد ان "الاحتفالات ستستمر على مدى أسبوع بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية والكشفية وأبناء البلدة، ونهنىء أهلنا واللبنانيين عامة بالعيد والقبيات قلبها مفتوح للجميع".

جرجس

وأمل المونسنيور جرجس أن "يكون العيد هذه السنة ولادة للبنان الجديد، وعيد أمان وسلام للناس جميعا ، ونسأل الله ان يلهم المسؤولين الاتفاق لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بسرعة، كي تنتظم المؤسسات. وإننا نصلي على هذه النوايا ونطلب من طفل المغارة ان ينير عقولهم وقلوبهم".

عبده

وكانت كلمة لعبده قال فيها: "نحن سعداء كما دائمًا بعيد الميلاد، علّنا نتمكن أن ندخل للأطفال بعضا من فرح، وندعو لكل أطفال لبنان والعالم الذي يتعذب بالحروب والضائقة الاقتصادية والمعيشية، أن يحمل العام الجديد كل الفرح والسعادة والارتياح عند الأطفال والكبار، لكي نحيا حياة حرّة وسعيدة، ونشكر مؤسسة إنسان على جهدها لإيصال الفرح والمساعدة والبسمة، ونشكر  كل الجمعيات على اهتمامها ومساهماتها".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام