ساندري في براغ والمناسبة؟
ورفع ساندري الصّلاة على نيّة الأجيال الفتيّة، مشجّعًا الكنيسة على إيجاد السّبل الملائمة للّقاء مع الشّبّان والشّابّات والسّير معهم باتّجاه المخلّص، والمؤمنين الكاثوليك على الاطّلاع على الإرشاد الرّسوليّ للبابا "المسيح يحيا" الّذي وقّعها قبل أيّام قليلة.
كما توقّف ساندري في عظته عند شهادة الدّمّ الّتي قدّمتها الكنيسة في أوروبا الشّرقيّة، بخاصّة خلال القرن المنصرم، مشيرًا إلى الاضطهادات الرّهيبة الّتي لم تمنع شعب الله من الحفاظ على إيمانه ونقله إلى الأجيال الفتيّة حتّى بلوغ الحرّيّة.
ودعا الجميع، بحسب "فاتيكان نيوز"، إلى طرح السّؤال التّالي على أنفسهم: "في زمن الحرّيّة الّذي نعيش فيه، أنحن قادرون على الحديث عن الله وسط عائلاتنا؟ كم هي كنوز النّعمة الّتي نتقاسمها مع الآخرين والّتي منحها الله لنا بوفرة؟"، محذّرًا إيّاهم من الانقسام وسط الجماعة، وداعيًا الجميع إلى أعمال المحبّة والتّضامن حيال الفقراء فضلاً عن تربية الأجيال النّاشئة.