يونان زار باريس، والمناسبة؟

وبعد وصوله، زار كاتدرائيّة نوتردام دو باريس حيث كانت له جولة في أرجائها، ورفع فيها الصّلاة من أجل الكنيسة والمؤمنين في فرنسا وفي كلّ مكان، ومن أجل إحلال السّلام في الشّرق الأوسط والعالم.

أمّا السّبت فاستهلّه يونان بزيارة رئيس أساقفة أبرشيّة باريس اللّاتينيّة المطران لوران أولريكالمسؤول الكنسيّ الرّسميّ عن الكاثوليك الشّرقيّين في فرنسا. وتناول معه الأوضاع الرّاهنة في منطقة الشّرق الأوسط والحضور المسيحيّ فيه، إضافة إلى شؤون كنسيّة بخاصّة زيارة البابا إلى تركيا ولبنان.

ومساءً، ترأّس يونان قدّاس الذّكرى المئويّة لتأسيس رعيّة مار أفرام السّريانيّ، في باريس، دعا خلاله إلى الصّلاة من أجل المسيحيّين في الشّرق، "لأنّ صمودنا واستمراريّتنا مهدَّدان إن لم نبقَ متجذّرين في أرضنا الأمّ، لا سيّما في لبنان وسوريا والعراق والأراضي المقدّسة، كي نستطيع متابعة شهادتنا للرّبّ يسوع ولكنيسته المقدّسة".

وفي صباح الأحد، احتفل يونان، على مذبح الكنيسة نفسها، بقدّاس أحد الوحي ليوسف ورسم ثلاثة شبّان بدرجة المرنّم ثمّ القارئ، بحسب الطّقس السّريانيّ الأنطاكيّ.

وكانت ليونان، صباح الإثنين، زيارة إلى السّفير اللّبنانيّ في باريس ربيع الشّاعر وقد تناولا معًا الأوضاع العامّة في لبنان والشّرق الأوسط، إضافة إلى الحضور المسيحيّ في الشّرق وتحدّياته وآفاق المستقبل، متطرّقين إلى الحضور اللّبنانيّ المتميّز في فرنسا، وإسهامه في بناء الدّولة والحضارة والثّقافة الفرنسيّة. كما توقّفا عند الأوضاع العامّة.

وظهرًا، لبّى يونان دعوة منظَّمة Œuvre d’Orient إلى استقبال أقيم على شرفه، في مقرّ المنظَّمة في باريس.