سانت إيجيديو تنظم أمسية صلاة على نية الشهداء المسيحيين الجدد
وقد أصبح هذا الاحتفال موعدا سنويا تنظمه سانت إيجيديو خلال أسبوع الآلام لا تحيي من خلاله ذكرى الشهداء المسيحيين وحسب بل أيضا العديد من المؤمنين المسيحيين المضطهدين حول العالم ومن يتعرضون لشتى أنواع التمييز والمحرومين من حريتهم الدينية. وأوضحت الجماعة في بيان أصدرته للمناسبة أنها تود أيضا أن تذكّر بكلمات البابا فرنسيس الذي قال إن كنيسة القرن الحادي والعشرين هي كنيسة الشهداء! ويشير البيان إلى أن هذا القول يصح بنوع خاص في بلدان يتعرض فيها المسيحيون للاضطهادات شأن اليمن وباكستان ونيجيريا والشرق الأوسط ومناطق أخرى.
وتذكّر سانت إيجيديو بأن المسيحيين يُقتلون في تلك البلدان لمجرد ترددهم إلى الكنيسة كما تُحرق الكنائس والمدارس المسيحية، لافتة إلى أن شهود الإيمان في القرن الحادي والعشرين هم رجال ونساء يُظهرون لنا قوة مقاومة الشر وصولا إلى حد التضحية بالذات، إنهم مسيحيون يكررون خبرة الرسل وبالتالي لا يسعنا السكوت إزاء ما يجري. وتشير الجماعة الكاثوليكية إلى أنها تحيي ذكرى هؤلاء الأشخاص من خلال صلوات مسكونية يشارك فيها ممثلون عن باقي الطوائف والحركات المسيحية.
المصدر : راديو فاتيكان