ساكو في عيد حلول الرّوح القدس: يذكّرنا الرّوح القدس أن نتطلّع إلى الأعلى
بهذه الكلمات، ذكّر بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل ساكو بدور الرّوح القدس في حياة المسيحيّ، وذلك خلال قدّاس عيد العنصرة ترأّسه في كاتدرائيّة مار يوسف- الكرادة، عاونه فيه الأسقف المعاون المطران روبرت جرجيس وكاهن الرّعيّة الأب نظير دكو.
كما أشار في عظته إلى أنّ "عيد الرّوح القدس يحثّنا على الإصغاء إلى إلهامات الرّوح القدس والتّفاعل مع النّعمة الّتي يمنحها لنا لنُنمّيها فنكبر إنسانيًّا وروحيًّا.. هذا الرّوح يبنينا تدريجيًّا من الدّاخل، إنْ فسح له المجال، وتعاونّا معه لكي يبنى فينا إنسانًا جديدًا للقيامة والحياة إلى الأبد.. وهذا يتطلّب أن نجسّد إلهاماته في أعمالنا وسلوكنا.
ولفت بحسب إعلام البطريركيّة إلى أنّ "هذا الارتقاء إلى الأعلى يساعدنا لنرى الأشياء بعين مستنيرة (بعين الله) فنصلّي بشمل يختلف ونكتشف المعنى العميق لدى قراءتنا للكتاب المقدّس. هذا الارتقاء يمنحنا سلامًا داخليًّا وفرحًا لا حدّ لهما".
وأنهى البطريرك ساكو عظته بالإضاءة على شرطين أساسيّين للحياة الرّوحيّة بحسب التّقليد المشرقيّ، وهما: "إلتزام حياتيّ يوميّ بالسّير على خطى المسيح، كلٌّ بحسب ظروفه الخاصّة. إلتزام يرتكز على علاقة الحبّ بصورة جذريّة على مثال العرس– العهد.
1. وممارسة الصّلاة العميقة، أيّ روحانيّة القلب، عبر السّجود والشّكر كما نجدها عند العديد من الرّوحانيّين المشرقيّين".