الكنيسة في العالم
27 أيلول 2024, 05:40

زيارة البابا بلجيكا ستكون وقتًا "للإصغاء واللقاء"

تيلي لوميار/ نورسات
قال الأب تومي شولتس، المتحدّث باسم مجلس الأساقفة البلجيكيّين، إنّ زيارة البابا المرتقبة البلاد ستكون فرصة له "للحوار والاستماع والردّ"، وفق "فاتيكان نيوز".

 

هبطت الطائرة التي تحمل البابا فرنسيس إلى بلجيكا في البلاد، وبدأ زيارة تستغرق أربعة أيّام، تشكّل محطّة قصيرة في قلب أوروبا.

طرحت "فاتيكان نيوز" بعض الأسئلة على الأب تومي شولتز، المتحدّث، باللغة الفرنسيّة، باسم مجلس الأساقفة البلجيكيّين، وممّا يمكن استخلاصه أنّ الزيارة:

- ستشكّل وقت فرحٍ وتثبيتٍ وتشجيع. وقت لقاءٍ بما أنّ أشخاصًا غير الأب الأقدس سيلقون، هم أيضًا، كلمات، وكثيرون سيتحدّثون إلى البابا وهم يتوقّعون منه أن يروا فيه الراعي، شخصًا يريد الحوار والإصغاء ومن ثمّ الردّ على الأوضاع المختلفة المطروحة.

- سيقضي البابا فرنسيس في خلالها، وقتًا ملحوظًا في لقاء ضحايا اعتداءاتٍ جنسيّة أساءت إلى الكنيسة في البلد العلمانيّ إلى حدٍّ ما.  

-ستكون نسمةَ روحٍ وتشجيع، لعيش الإنجيل ليس فقط بالقول ولكن أيضًا بالأفعال. "على الرغم من أنّ الكنيسة أقلّ قوّة، إلّا أنّ هذا ربّما يكون درسًا في التواضع...أهمّ شيء بالنسبة إلينا في بلجيكا اليوم هو أن يذكّرنا البابا بمعنى الكنيسة في مجتمع علمانيّ".

وكما هي الحال، في كلّ رحلةٍ رسوليّة خارج الفاتيكان، يلتقي الأب الأقدس، الراهب اليسوعيّ مع إخوته في الرهبنة، ويتوقّع الأب شولتز، متحدّثًا باسم إخوته الرهبان، أن يكون لقاءً من القلب إلى القلب وليس فقط خطابًا رسميًّا ليسوعيّين يخدمون في مدينة عالميّة، عاصمة أوروبا، وعاصمة حلف شمال الأطلسيّ، وحيث الوجود المسلم كبير. مع اليقين أنّ اللقاء سيتطرّق أيضًا إلى الدعوة إلى الحياة الرهبانيّة، إلى الصعوبة التي تواجه الشباب في الالتزام الكامل بحياةٍ مكرَّسة، بالكامل، لله.