زحلة تصلّي على نية المصابات بسرطان الثدي
وبعد تلاوة الانجيل، اعتبر المطران أن كل فرد مدعو لمعرفة ارادة الرب في حياته في كل الأحيان، معلناً :"لا أحد يمكن أن يدّعي أنه يعرف ارادة الرب كاملة في حياته، لا العلماني الملتزم ولا الكاهن ولا حتّى الأسقف. كلنا كبشر مدعوون الى أن نسعى دائماً الى معرفة ارادة الرب في حياتنا وأن نكتشف هذه الارادة بصورة أفضل".
مشدداً على ضرورة قراءة الكتاب المقدّس كلمة الله والمشاركة الدائمة في القداس الالهي، بالاضافة الى المواظبة على الصلاة، فقال: الصلاة نور فهي تنقي الانسان من الداخل وتنوّره. كما أنها ترفع النفس البشرية الى الله فيدرك الانسان ارادة الرب في حياته وتعطيه القدرة على ترجمة هذه الارادة في الحياة اليومية.
وقد أضيء مقام سيدة زحلة باللون الزهري بعد القداس تعبيراً عن تضامن الجميع مع المصابات بالسرطان.