نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الخميس في بكركي
ولفت رئيس المكتب حبيب خطّار إلى أنّ "المؤسّسة تعمل على اقتراح مشروع قانون يرعى حماية حقوق الطّفل في لبنان من خلال تعديل القانون 422 المادّة 186 المتعلّق بحماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرّضين للخطر، مشدّدًا على "أهمّيّة هذا الأمر الّذي يضمن للطّفل حقوقًا تصون طفولته وتحميها من أيّة انتهاكات تكون نتائجها قاسية جدًًا على مستقبله."
وأشار أعضاء الوفد إلى "وجوب رفع سنّ المحاكمة من ثماني سنوات إلى خمس عشرة سنة، بما يضمن مقاربة تربويّة وإنسانيّة تراعي نضوج الطّفل ونفسيّته، وتستبدل العقوبة بالعلاج والتّأهيل" شاكرين البطريرك الرّاعي على اهتمامه ومؤكّدين أنّ"الإصلاح الاجتماعيّ يبدأ من الضّمير الإيمانيّ قبل التّشريع المدنيّ."
وظهرًا استقبل البطريرك الرّاعي الفنّانة ماجدة الرّومي في زيارة التماس بركة، تطرّقت خلالها إلى "أهمّيّة رسالة الفنّ في خدمة الإنسان والوطن"، لافتة بعد جولتها على أقسام المتحف البطريركيّ في الصّرح إلى "القيمة التّاريخيّة والرّوحيّة والفنّيّة الّتي يحفظها والّتي تجسّد محطّات تاريخيّة تعبّر عن الإرث الرّوحيّ والثّقافيّ للكنيسة المارونيّة عبر القرون."
ومن زوّار الصّرح البطريركيّ، رئيسة جمعيّة ومعهد فيلوكاليا الأخت مارانا سعد الّتي عرضت للتّحضيرات الخاصّة بافتتاحيّة دار الميلاد برعاية وحضور البطريرك الرّاعي، والّذي يتضمّن برامج منوّعة للمناسبة، ثمّ رجل الأعمال غسّان أيّوب، الّذي لفت إلى "الدّور القيّم للمنتشرين اللّبنانيّين حول العالم في دعم وطنهم الأمّ، تأكيدًا على ارتباطهم الدّائم بأرض الآباء والأجداد".
