العراق
25 كانون الثاني 2021, 12:15

رفع تمثال السّيّدة العذراء على قبّة كنيسة قرقوش الّتي استخدمها داعش كمستودع للأسلحة

تيلي لوميار/ نورسات
رُفع على قبّة جرس كنيسة السّيّدة مريم كلّيّة الطّاهرة في قرقوش قبل أيّام، تمثال كبير للعذراء مريم، يطلّ على المدينة الواقعة في سهل نينوى، إحدى وجهات البابا فرنسيس المقرّرة إلى العراق من 5 إلى 8 آذار/ مارس.

التّمثال الّذي سيستقبل الأب الأقدس، يشير وضعه، بحسب ما ذكر موقع البطريركيّة الكلدانيّة، إلى نهضة المدينة الّتي كانت مأهولة ذات يوم بغالبيّة كبيرة من المسيحيّين، وانتهى بها الأمر بين العامين 2014 و2016 تحت سيطرة عناصر تنظيم داعش الّذين حوّلوها إلى ثكنة عسكريّة ومستودع للأسلحة، إثر نهبها وتدميرها، ما أجبر الآلاف من المسيحيّين على الفرار باتّجاه أربيل ومناطق أخرى من كوردستان العراق.

ويُعتبر المزار المريميّ الّذي اكتملت مؤخّرًا أعمال ترميمه، من أشهر أماكن العبادة في المدينة، فهو يحضن كنيستين: الكنيسة القديمة الّتي يعود تاريخها إلى القرن الثّالث عشر والكنيسة الثّانية الجديدة الّتي بنيت في النّصف الأوّل من القرن العشرين.