رسالة من مجلس الكنائس العالميّ لأردوغان موقّعة بمشاعر "الحزن والاستياء"
وبتعبير الأمين العامّ بالوكالة لمجلس الكنائس الّذي يمثّل 350 كنيسة، فإنّ أردوغان "قلب هذه الإشارة الإيجابيّة إلى انفتاح تركيا ليجعل منها إشارة استبعاد وانقسام"، معتبرًا أنّ هذا القرار يهدّد بتشجيع "طموحات مجموعات أخرى، خارج تركيا، تسعى إلى تغيير الأمر الواقع وإحياء الانقسامات بين المجتمعات الدّينيّة"، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وكان أردوغان قد أعلن عن هذا القرار يوم الجمعة، ضاربًا موعد لأوّل صلاة جمعة ستقام في "آيا صوفيا"، في الرّابع والعشرين من الجاري.
وأثار هذا القرار تنديدًا في اليونان وفرنسا وروسيا والولايات المتّحدة، ومنظّمة الأمم المتّحدة للثّقافة والعلوم (يونيسكو)، الّتي كانت أدرجت "آيا صوفيا" على قائمة التّراث.