رسالة من البابا فرنسيس محورها بازيليك باري الحبريّة!
في بداية رسالته، ذكّر البابا بمدى أهمّيّة هذه البازيليك بالنّسبة للأبرشيّة والمدينة والإقليم ورهبنة الواعظين حرّاس هذا المكان، وأيضًا بالنّسبة للكاثوليكيّة "لأنّ مكان الإيمان والصّلاة واللّقاء والحوار هذا قد شجّع الحركة المسكونيّة"، لافتًا إلى أنّ ذلك يعود إلى أهمّيّة القدّيس نيقولا بالنّسبة للمؤمنين في الشّرق والغرب.
كما حيّا البابا جميع مَن ساهموا في النّشاط اللّيتورجيّ والرّعويّ والثّقافيّ للبازيليك، وبشكل خاصّ النّشاط المسكونيّ والّذي لمس ثماره خلال زيارته الأخيرة إلى باري في تمّوز/ يوليو المنصرم لمناسبة يوم التّأمّل والصّلاة من أجل السّلام في الشّرق الأوسط مع قادة الكنائس في هذه المنطقة، مشجّعًا الجميع على مواصلة خدمتهم بروح التّعاون وبحماسة رسوليّة متجدّدة.
وفي الختام، أعرب عن رجائه في أن تكون هذه الذّكرى دافعًا للاهتمام بدراسة تاريخ البازيليك وشخص هذا القدّيس واللّاهوت المسكونيّ.