رسالة من البابا إلى أساقفة بلده الأمّ وشعبها: أتمنّى أن أكون قريبًا منكم!

"شهر أيّار، شهر مريم، الثّامن من أيّار أنظر إلى لوخان. أتمنّى أن أكون قريبًا منكم يوم الجمعة في السّابع من أيّار، في عشيّة الصّلاة، حيث ستجتمعون جميعكم أيّها الأساقفة لكي تصلّوا مسبحة الورديّة من أجل صحّة وسلامة الشّعب الأرجنتينيّ. سأرافقكم من هنا، كذلك أيضًا يوم السّبت في الثّامن من أيّار، خلال النّقل المباشر لصلاة مسبحة الورديّة من المزار عند السّاعة الواحدة ظهرًا وعند السّاعة السّابعة مساء مع القدّاس الإلهيّ الّذي سيتخلّله تغيير معطف العذراء مريم.  في هذا القدّاس، أعلم أنّكم ستُدعَونَ معًا لتحضِّروا تساعيّة عام 2030 للاحتفال بالذّكرى المئويّة الرّابعة للمعجزة. إنّها مسيرة طويلة جدًّا، لكنّها تمرّ بسرعة، ولا بدّ من القيام بها. مسيرة ذكرى لما فعلته العذراء هناك، وقد أرادت أن تبقى هناك. مسيرة ذكرى، لسنوات وسنوات عديدة من الحجّ، والبحث، والمعجزات، ومن الأبناء والبنات الّذين يسيرون لرؤية أمّهم.

لتكن الذّكرى مرشدكم في هذا اللّقاء، لأنَّ الذّكرى القويّة تضمُنُ مستقبلاً أكيدًا. تذكَّروا كلّ ما فعلته العذراء في وطننا. إسمحوا لها بأن ترافقكم ورافقوها في مسيرتها. ليبارككم الله جميعًا، ولتحفظكم العذراء. ورجاء لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي."