الفاتيكان
25 تموز 2016, 06:34

رسالة أمل وتشجيع لشباب العالم من البابا فرنسيس

في مقابلة أجراها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وتزامنًا مع اقتراب موعد سفر البابا فرنسيس إلى بولندا للمشاركة في “يوم الشباب العالمي”، قال بارولين إنّ هذه الرحلة استمراريّة بين فرنسيس وأسلافه.


وأضاف بارولين أنّ هذه الرحلة هي درب يجتازها الأب الأقدس مع الشباب، “درب إيمان وأمل ومحبّة، درب لا يتغيّر هدفها، درب اللقاء مع يسوع المسيح”.
يُذكَر أنّ البابا فرنسيس يواصل مغامرة "يوم الشباب العالمي" التي أطلقها يوحنا بولس قبل 30 عاما. 
وشدّد بارولين على بُعد الرحمة، أي “الشرارة” الموجودة في قلوب الشباب، التي قد تصبح “ناراً” بعد هذا التجمّع، خصوصًا أنّ الأيام المقبلة تصادف في سنة اليوبيل وتشكّل الاستمرارية بين إلهامات يوحنا بولس الثاني وحبرية فرنسيس. وفي موازاة ذلك، أشار بارولين إلى أنّ البابا فرنسيس سيتوجّه إلى معبد الرحمة الإلهية حيث سيدعو الشباب ليتمثّلوا بالقدّيسة فوستين في ثقتها بالله.
أمّا رسالة البابا المنتظرة، فستكون بحسب بارولين رسالة أمل وتشجيع لشباب العالم، خاصّة شباب أوروبا، بهدف دعوتهم “لإعادة اكتشاف الجذور المسيحية الأصليّة لأوروبا، التي سمحت للأخيرة بأن تصبح ما هي عليه الآن”. 
البابا سيعبّر أيضاً عن تعاطفه مع المتألّمين، في زيارة لمشفى الأطفال في كراكوف، وسيظهر تعاطفًا مع من تألّموا في الماضي من خلال توجّهه إلى مخيّم أوشفيتز حيث تمّت إبادة الملايين من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.