أوروبا
24 أيار 2017, 12:56

ردود فعل رؤساء الأديان على اعتداء مانشستر

بعد الاعتداء الّذي أسفر عن مقتل اثنين وعشرين شخصاً وجرحِ أكثرَ من ستّين في مدينة مانشستر شمالي بريطانيا، سارع العديد من رؤساء الأديان في المملكة المتّحدة وخارجِها إلى التّنديد بالعنف غير المبرّر، كما دعت الكنيستان الأنغليكانيّة والكاثوليكيّة إلى الصّلاة من أجل راحة نفس القتلى والشّفاء للجرحى والرّجاء والعزاء لأهالي الضّحايا.

 

وكان الأب الأقدس البابا فرنسيس قد بعث ببرقية تعزية معرباً فيها عن حزنه العميق لسقوط الضّحايا لاسيّما الأطفال والشّباب، وضمّنها صلاتَه إلى الرّبّ كي يمنح بريطانيا السّلام والشّفاء للمرضى والمصابين والقوّة  والوحدة للأمّة البريطانيّة.

من جهته، أعرب أسقف مانشستر المونسنيور جون أرنولد عن صدمته لهذا الهجوم الّذي لا يمكن تبريره، داعياً إلى مساعدة أهالي الضّحايا والتّضامن معهم ومساندتهم من أجل تخطّي أزمتهم، شاكراً فرق الإغاثة على استجابتهم السّريعة ومعلناً عن إقامة أمسية صلاة على نيّة السّلام.

جاستن ويلبي، أسقف الكنيسة الأنغليكانية في كانتربري كان أول من عبّر عن استيائه من الاعتداءات الإرهابيّة مؤكّداً أنّ العنف لن ينتصر مذكّراً بالصّلاة من أجل المصابين واهالي الضّحايا ومن أجل من يؤمّنون الحماية للشّعب من عناصر الشّرطة كافّة.

من جهته، ندّد السّكرتير العام للمجلس الإسلاميّ في المملكة هارون خان في بيان له بالاعتداء الّذي وصفه بالجريمة الرّهيبة التّي نالت من ألاطفال والمراهقين والشّباب داعياً إلى إنزال أقصى العقوبات بحقّ المرتكبين في هذه الحياة كما في الآخرة.

المسؤولون اليهود البريطانيّين أعربوا عن استيائهم وشجبهم لهذا الاعتداء وعلى رأسهم الحاخام الأكبر في بريطانيا أفراييم ميرفيس واصفاً العمل بأنّه الأعنف منذ العام 2005، مضيفاً بعبارة "متى أصابتنا الكراهيّة برماحها فنحن نقابلها بالمحبّة" مؤكّداً أنّ أعمال العنف هذه لن تفرّق البريطانيّين بل ستدعم وحدتهم في وجه الإرهاب.