راهبات في خدمة الرب حتى النهاية
"عميدة الراهبات في العالم" وهو لقب الأخت بيلوتي. انطلقت شهرتهُا في إيطاليا بعد لقائِها البابا فرنسيس في عيد ميلادها المئة والسبعةِ أعوام سنة 2014، وقد فاجأت حينها الصحافيين الذين حاوروها بسبب حيويتها وخفة ظلها، الصفتان اللتان لا تزال بيلوتي تحافظ عليهما ولم تفقدهما أبداً.
بيلوتي الديناميكية والشفافة المولودة في كينزانو في مقاطعة فيرونا في إيطاليا في العشرين من شباط من العام 1907، نذرت خمسةً وثمانين عاماً من حياتها لروحانية القديس كميل دي ليلليس شفيعِ المرضى والممرضين وأماكنِ العناية الصحية. عملت كممرضةٍ متخصصةٍ في مدنٍ مختلفة من إيطاليا وهي تعيش الآن منذ العام 2000 في منزل المؤسسةِ الأم. وعلى الرَغم من كبر سنها لا تزال تعمل بنشاط مثير لإعجاب المحيطين بها نظراً لحيويتها الجسدية ووعيها الفكري وحكمتها العميقة.
التقت الأخت كانديدا بيلوتي عشرَ بابوات من البابا بيوس العاشر إلى البابا فرنسيس مروراً بالبابا القديس يوحنا بولس الثاني. وتعزو الأخت بيلوتي سرَّ طولِ عمرِها إلى الاستماع لصوت يسوعَ والانصياعِ لإرادته "فحيث يكون يسوع أجد أنه المكان الأنسبُ لي".
وفي مكان آخر، الأم أنجليكا الفرنسيسكانية، مؤسِّسَةُ شبكة تلفزيون EWTN ، التلفزيون الكاثوليكي الأبرز في العالم، لا تزال تعاني من آثار الشلل الدماغي الذي أصابها العام 2001 بحيث تشهد صحتُها تدهوراً خطيراً، والراهبات المرافقات لها يطلبنَ الصلاةَ من أجلها.