لبنان
08 تشرين الثاني 2016, 11:11

رابطة الكنائس الإنجيلية في الشّرق الأوسط تستعد لاطلاق مؤتمرها العالمي الثّالث

"كيف يفهم واحدنا الآخر، كشرق اوسطيين وغربيين؟"، "كيف نفهم تأثير السياسات الغربية على الوجود المسيحي في الشرق؟"، موضوعان هامان ستطرحما رابطة الكنيسة الانجيلية في الشرق الاوسط خلال اطلاق مؤتمرها العالمي الثالث الذي سيحمل عنوان" الانجيليون والحضور المسيحي في الشّرق" المرتقب في الثّاني والعشرين من الجاري في فندق روتانا ببيروت.

في حديث لقناة "تيلي لوميار ونورسات"، أوضح نائب رئيس رابطة الكنائس الانجيلية في الشرق الاوسط وراعي الكنيسة الانجيلية الوطنية في بيروت القس الدكتور حبيب بدر ان هذا المؤتمر سيناقش مواضيع عدة منها: قراءة تحليلية للعلاقات المسيحية المسيحية والمسيحية الاسلامية الشرق اوسطية، قراءة نقدية وتحليلية لرؤية واحدنا للآخر، تحليل نقدي لازدواجية المعايير التي تحكم تقويم الغرب للشرق، وتقويم الشرق للغرب، خصوصا في مواضيع نشر الحرية وجقوق الانسان والديمقراطية، وصولا الى دور الانجيليين في الشرق والغرب في بناء الجسور بينهما.

ولفت القس حبيب إلى أن المؤتمر سيولي مسألة الاعلام أهمية خاصّة لما له من دور اساسي تجاه ما يحصل اليوم في المنطقة بحيث بات الاعلام بمثابةقوة ضاربة وما من انسان في القرن الحادي والعشرين ان يتكيف او يتعاطى مع اية قضية كانت الا عبر الاعلام وبالتالي سوف يتم البحث بموضوع الاعلام في الشرق والغرب.

واضاف القس حبييب، أن المؤتمر سينعقد على مدار ثلاثة أيام متتالية بمشاركة مسيحيّة وإسلامية، كما أن المشاركين سيتوافدون من لبنان ومن دول اوروبية متعددة ومن ابرز المتكلمين في المؤتمر السفير البابوي في لبنان المونسنيور كبريال كاتشا كمندوب رسولي للفاتيكان وبروفسور من جامعة المانيا ونخبة من المحاورين المتخصصين في الشؤون العلمية والكنسية والثقافية واللاهوتية ليصار في نهاية المؤتمر الى اطلاق جملة توصيات تتبلور حيثياتها مع اطلاق المؤتمر العالمي الرابع.

كما أكد القس حبيب انه قد سبق هذا المؤتمر لقائين رئيسيين تحت العنوان ذاته الأول في بيروت والثاني في القاهرة واللقائين ناقشا وتطلعا الى الدور التاريخي للانجيليين والتركيز على ضرورة الحوار بين الشرق والغرب وأهميته.

كما عول القس حبيب اهمية كبرى على هذا المؤتمر لما يعطي من خصوصية للدور الانجيلي في تعزيز الحوار في اطار علاقة الانجيليين مع مسيحيي الشرق ومسلميه ومع الغرب.

وفي الختام عبر القس حبيب عن ارتياح اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية معتبرا ان المصالحات التي تحققت هي خير من النزاعات والخصومات واذا ما تعاون الجميع مع الرئيس نستطيع ان نعيش في دولة القانون والعدالة والانصاف.