أبرشيّة طرابلس أحيت يوبيل القندلفتيّة وخدّام المذبح
سويف وفي كلمته، وصف اللّيتورجيا بلقاء شخصيّ بين الكنيسة والمسيح القائم، إذ تحتفل الجماعة بسرّ موته وقيامته، وتقدّم شكرها لله الآب بواسطة الابن في نعمة الرّوح القدس.
وأوضح أنّ كلّ قدّاس هو لقاء فصحيّ، وكلّ أحد هو عيد قيامة، داعيًا إلى عيش هذا اللّقاء بفرحٍ وإيمانٍ واستعدادٍ قلبيٍّ يليق بحضور الله.
وتوقّف عند خدمة القندلفت أيّ "حامل النّور"، مشيرًا إلى أنّها ليست مجرّد وظيفة بل رسالة مقدّسة تهدف إلى إضاءة الكنيسة وتنظيم بيت الرّبّ بجمالٍ ونظافةٍ وترتيب. وشدّد على أنّ الاعتناء بالمذبح وبكلّ ما يرتبط بالاحتفال اللّيتورجيّ هو فعل عبادة وصلاة، وأنّ القندلفت مدعوّ ليعيش خدمته بروح المحبّة والإيمان، فيخلق من حوله جماعة متّحدة بالمحبّة.
وفي الختام، أثنى على دور خدّام المذبح وخادماته، وعلى التزامهم وفرحهم، فـ"وجودهم قرب المذبح هو علامة رجاءٍ وحياةٍ في الكنيسة، ودعوةٌ دائمة لأن نحيا جميعًا في نور المسيح وخدمة مجده."
بعد كلمة سويف، كان حديث روحيّ حول روحانيّة خادم الكنيسة، فصلاة ختاميّة ورتبة الإرسال ومائدة المحبّة.