الفاتيكان
24 حزيران 2020, 11:15

رئيس الأكاديميّة البابويّة للحياة: لبناء حضارة المحبّة والتّضامن والأخوّة

تيلي لوميار/ نورسات
شارك ممثّلون عن الأكاديميّة البابويّة للحياة والدّائرة الفاتيكانيّة المعنيّة بالتّنمية البشريّة المتكاملة، ومندوبون عن المجالس الأسقفيّة في أميركا اللّاتينيّة بخاصّة من كولومبيا وكوبا والمكسيك، في لقاء عبر شبكة الإنترنت، تمحور حول وثيقة الأكاديميّة البابويّة للحياة "الجائحة والأخوّة الكونيّة" الصّادرة في 30 آذار/ مارس الماضي.

خلال اللّقاء، عرض رئيس الأكاديميّة المطران فنشنسو باليا لمحة عن أهمّ النّشاطات الّتي قامت بها الأكاديميّة إزاء تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، وتوقّف عند نصّ الوثيقة الّذي سطّر على أهمّيّة أن تشمل إجراءات الوقاية والتّشخيص والعلاج جميع البشر، وأن يوضع اللّقاح بتصرّف الجميع لدى توفّره، وأن يكون البحث العلميّ بحثًا مسؤولاً مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من القضايا الخلقيّة والاقتصاديّة، حاثًّا المؤسّسات الدّوليّة على إعادة النّظر في القضايا الصّحّيّة الّتي تعني أفراد العائلة البشريّة.

هذا وأعلن باليا عن إصدار وثيقة ثانية خلال الأيّام المقبلة، تتناول بنوع خاصّ موضوع الصّحّة العامّة وتحمل عنوان "الجماعة البشريّة في زمن الجائحة: تأمّلات حول ولادة الحياة من جديد"، فضلاً عن إعدادها نصًّا آخر عن المسنّين، على أن توضع النّصوص كافّة بتصرّف الجميع لمساعدتهم على فهم معنى ما يجري في العالم اليوم. وشدّد بحسب "فاتيكان نيوز" على آنيّة النّداءات الّتي أطلقها البابا فرنسيس في هذا الصدّد، ودعا في الوقت نفسه إلى إعادة النّظر في أفق الصّحّة على الصّعيدين الإقليميّ والدّوليّ، داعيًا في  الختام إلى بناء حضارة المحبّة والتّضامن والأخوّة.