أوروبا
01 تموز 2017, 05:55

رئيس ألمانيا يدين العنف ضد المسيحيين في الشرق الأوسط

شجب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، العنف ضد المسيحيين، الذي يصيب بقسوة مجدداً أتباع هذه الديانة في الشرقين الأوسط والأدنى، حسب قوله.

وقال شتاينماير في قداس للاتحاد العالمي للكنائس الإصلاحية في كنيسة "نيكولايكيرشه" بمدينة لايبتسيغ الألمانية (أمانيا الشرقية سابقا)، إنّ "حرية العقيدة حق من حقوق الإنسان وهو غير قابل للمساومة".

وذكر شتاينماير أنّ الاضطهاد يعاني منه أفراد من عقائد كثيرة،"لكنه يصيب مجدداً بقسوة مسيحيين في الشرق الأوسط والأدنى”، مضيفاً أنّه يتعين تسمية العنف بوضوح بأنّه ظلم، حتى لو كان لفت الانتباه وحده غير قادر على وقف الظلم.

ويجتمع الاتحاد العالمي للكنائس الإصلاحية حتى السابع من يوليو /تموز المقبل في مدينة لايبتسيغ بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية السادسة والعشرين للاتحاد.

وينتمي إلى الاتحاد 80 مليون مسيحي إصلاحي-بروتستانتي من 225 كنيسة في 105 دول.

وأمام الحضور القادمين من عدة دول أشار شتاينماير إلى أهمية كنيسة "نيكولايكيرشه" بالنسبة للثورة السلمية في ألمانيا الشرقية سابقاً، وقال:"هنا عرف الناس الحرية التي قادت إلى الاستقامة".

يذكر أنّ مواطني ألمانيا الشرقية سابقاً كانوا يلتقون في هذه الكنيسة في ثمانينيات القرن الماضي لأداء قدّاس السلام. وكانت الكنيسة نقطة انطلاق لمظاهرات أيّام الاثنين التي ساهمت في النهاية في انهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية سابقاً وإعادة توحيد شطري البلاد.