أوروبا
24 آب 2018, 08:15

رئيس أساقفة TUAM المطران مايكل نيري: زيارة البابا إلى إيرلندا، تساعد في تنمية الوحدة والمصالحة بين جميع المؤمنين بالمسيح

كشف رئيس أساقفة أبرشية TUAM المطران مايكل نيري، في لقاء خاصّ لتيلي لوميار ونورسات، قبيل زيارة البابا فرنسيس إلى إيرلندا، وتخصيصه مقام knock المريمي والتابع لأبرشيته، أنّه يأمل في أن يكون عقد اللّقاء العالمي للعائلات في دبلن مناسبة لتناول برنامج السينودس من أجل تعزيز مكانة الأسرة في تقديم العقيدة في مواجهة العديد من التحدّيات الجديدة. وقال إن العائلة في إيرلندا قويّة وتدعو الكنيسة إلى مواجهة التحدّي المتمثّل في ضمان أن تكون الأجيال الكاثوليكية في المستقبل على استعداد لأن تعيش زواجها كمسارٍ للإيمان.

وإذ أكّد أنّ الجميع مدعوين للمشاركة ، بما في ذلك الأزواج والشبيبة والمكرّسين، والعلمانيين، ولفت إلى أهمية مشاركة العائلات التي تفتقر إلى الخدمات الصحية الأساسية. العائلات التي تواجه مشاكل طبية ، خاصة عند أفرادها الأصغر أو الأكبر سنّاً، تعتمد على نظام يفشل في تلبية احتياجاتها ، ولا يتأثر بألمها ، ويجبرها على تقديم تضحيات كبيرة لتلقي العلاج المناسب.

وأشار إلى أنّه لا يمكننا أن نطلق على أي مجتمع أنّه سليماً عندما لا يترك مجالًا حقيقيًا للحياة الأسرية. لا يمكننا أن نفكر في أن المجتمع لديه مستقبل عندما يفشل في تمرير قوانين قادرة على حماية الأسر وضمان احتياجاتها الأساسية ، وخاصة احتياجات الأسر التي بدأت للتو.

وختم قائلاً:"حلم الله لا يتغيّر. فهو يدعونا للعمل في مجتمع يدعم العائلات. وإنّ المجتمع الذي يوضع فيه الخبز و "ثمرة الأرض وعمل الأيدي البشرية" يوضع على مائدة كل بيت، لتغذية أمل أطفاله ".