رئيس أساقفة كييف دعا الكهنة للاحتفال بالقدّاس الإلهيّ في الملاجئ

هذه الدّعوة وجّهها رئيس الأساقفة صباح الأحد في رسالة مصوّرة، أِكّد فيها أنّ سكّان كييف يدركون أنّه بعد اللّيل تشرق شمس النّهار، وبعد العتمة يأتي النّور. وبالطّريقة نفسها ستأتي القيامة بعد الموت، وفي يوم الأحد هذا نحتفل بقيامة الرّبّ يسوع من بين الأموات وهو حاضر اليوم بيننا، حاضر في أوكرانيا".  

وأشار إلى أنّ "الكنيسة ستأتي إليهم، لأنّ الكهنة سينزلون اليوم إلى الملاجئ حيث سيحتفلون بالذّبيحة الإلهيّة. وهذا الأمر يظهر أن الكنيسة تقف إلى جانب شعبها".

وكان قد دعا الأوكرانيّين القادرين على الذّهاب إلى الكنيسة إلى القيام بواجبهم الدّينيّ، والمشاركة في القدّاس الإلهيّ، وإلى الاعتراف والمناولة. وطلب من الكهنة أيضا أن يمنحوا المناولة للجنود الأوكرانيّين، لأنّ حياة المواطنين باتت اليوم في أيديهم. كما لا بدّ من منح المناولة لكلّ شخص مهمّش وجريح، ولمن صاروا مهجّرين ونازحين بسبب الحرب الدّامية الّتي تشهدها أوكرانيا.

وفي رسالته، شكر شفشوك من يدافعون عن أوكرانيا ويسعون إلى توفير الخدمات الأساسيّة للمواطنين، خاصًّا بالشّكر الجنود وعمّال الخدمة الوطنيّة للطّوارئ والأطبّاء ورجاء الإطفال وكلّ من يعملون من أجل تحقيق النّصر الكامل.

كما شكر الأوكرانيّين في بلاد الانتشار، بخاصّة الأساقفة في أستراليا، الأرجنتين، البرازيل، أميركا الشّماليّة وأوروبا الغربيّة، الّذين أطلقوا مبادرات من التّضامن مع الشّعب الأوكرانيّ. وعبّر عن امتنانه لوسائل الإعلام الّتي تنقل بأمانة ما يجري في أوكرانيا، فضلاً عن المنظّمات الّتي تجمع الأدوية والمساعدات الإنسانيّة.