رئيس أساقفة سيناء ودير سانت كاترين في زيارة البابا تواضروس الثاني

رحّب البابا بضيوفه وأعرب رئيس أساقفة دير سانت كاترين عن امتنانه والوفد المرافق بلقاء البابا، وتحدّث عن المدرسة العبيديّة، وهي مؤسّسة تعليميّة ثقافيّة مكوَّنة من سبعة أعضاء متطوّعين تهدف إلى العمل الخيريّ، وعن الدور الذي تقوم به في خدمة اللاجئين السودانيّين في مصر، بالتنسيق مع الكنيسة القبطيّة وذلك في ظلّ الظروف التي يمرّ بها السودانيّون حاليًّا.  

كذلك، أشاد المتروبوليت بحركة التنمية الواسعة التي تقوم بها الدولة المصريّة في سيناء وفي منطقة سانت كاترين، والمطار الذي يجري إنشاؤه فيها لدعم حركة السياحة إليها.

ثمّ وجّه المتروبوليت دميانوس الدعوة إلى البابا تواضروس وأعضاء المجمع لزيارة الدير.  

علّق البابا تواضروس مشيدًا بالعمل المشترك بين الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة ودير سانت كاترين، مثمِّنًا قيمته وقيمة الخدمة معًا التي ينتظرها منّا الربّ يسوع، وأشار إلى خدمة الكنيسة القبطيّة في مجال الرعاية الاجتماعيّة وأهمية هذا، ورحّب بالتعاون بين الكنيسة القبطيّة والدير في مجال تعليم اللغة اليونانيّة.

رافق رئيس الأساقفة خلال الزيارة الراهب أكاكيوس سكرتير مجمع دير سانت كاترين، والدكتورة هيلين ياني رئيس مجلس إدارة مؤسسة المدرسة العبيدية، والسيد ديماس المدير الإداري للمؤسسة، والدكتور أيمن جبران الممثل والمفوض القانوني للمؤسسة العبيدية، والسيدة كاترينا سبيروبولو سكرتيرة رئيس الأساقفة.