مصر
08 آب 2017, 13:42

دير درنكة يستقبل الزائرين للاحتفال بـ"صيام العذراء" فى أسيوط

واصل مئات الأقباط توافدهم علي دير السيدة العذراء بجبل درنكه بأسيوط، لليوم الثالث علي التوالي، للاحتفال بصيام العذراء.

وقال القس لوقا، أحد الرهبان الأرثوذكس بدير درنكه بأسيوط، لـ"اليوم السّابع" إنّ الدير يفتح أبوابه لاستقبال الزائرين بمختلف أطيافهم من مسلمين وأقباط للتعرف علي معالم الدير والمشاركة في مولد العذراء، والذي يقام في موعدها المعتاد كل عام 7 أغسطس، وتستمرّ الزّيارات حتى 21 من الشّهر ذاته.

وأوضح القس لوقا، أن الدّير وفر أتوبيسا وسيارات خاصة لنقل الزّائرين داخل الدّير؛ فضلا عن تركيب مصعد جديد للتسهيل على كبار السّن ّالصّعود إلي أعلي الجبل حتى كنيسة المغارة بالدير، كما تقرر منع مبيت الزوار بالدير والمغادرة من الدير متاح من الساعة 6 صباحا وحتى 11 مساء في أي وقت .

وشهد دير السّيدة العذراء بجبل درنكه، إجراءات أمنيّة مشدّدة من قبل رجال الجيش والشّرطة، لتأمين الدير، ووضعت مديرية أمن أسيوط بوابات إلكترونية علي مداخل ومخارج الدير وعلي الطرق المؤدية إليه، للكشف عن الأسلحة والمعادن، ومنعت وقوف السيارات، وفرضت كرودنًا أمنيًا بمحيط ومدخل الدير، وحظرت دخول أي سيارات أو أتوبيسات غريبة للدير، كما تم منع إقامة الخيام القماش بالأرض أمامه أو في الأماكن الملحقة به، واقتصار إقامة الاحتفالات الطقسية داخل الدير العذراء.

وأجرت إدارة مرور أسيوط، عدة تحويلات مرورية بطريق أسيوط الغنايم الغربي، وذلك لتيسير عمليّة سير سيارات الزائرين المشاركين في احتفالات صيام العذراء بجبل درنكه ولمنع الازدحام والتكدس المروري.

والجدير ذكره، تعود أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكه في أسيوط، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.