دور القلق في مشكلات صحّيّة للمعدة؟ ثلاث نصائح مهمّة
يتشارك الدماغ العديد من الوصلات العصبيّة مع الأمعاء. لذلك، عندما نشعر بالقلق، يؤثّر التوتّر على الجهاز الهضميّ عن طريق تقليل إنتاج الأجسام المضادّة والتأثير سلبًا.
أعراض مشكلات الأمعاء المرتبطة بالقلق:
إضطراب في المعدة عادة بعد تناول الطعام:
التشنّج أو الانتفاخ؛ الإمساك أو الإسهال؛ عسر الهضم؛ فقدان الشهيّة؛ الجوع غير الطبيعيّ؛ حرقة في المعدة؛ الغثيان أو الغازات.
مجرّد الشعور بأيّ حالة من هذه الحالات، يمكن أن يتحوّل إلى مصدرٍ للقلق أو التوتّر، فيؤثّر على نوعيّة الحياة. لذلك من المهمّ اتّخاذ التدابير اللازمة للتحكّم في المواقف العصيبة وإيجاد طرق للحفاظ على الهدوء.
يؤدّي القلق على المدى القصير إلى فقدان الشهيّة وبطء عمليّة الهضم.
كما يؤدّي على المدى الطويل إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضميّ، مثل الإمساك أو الإسهال أو عسر الهضم أو اضطراب المعدة.
ويوصل الضغط العصبيّ المزمن على فترات طويلة من الوقت إلى مشاكل أكثر خطورة، مثل متلازمة القولون العصبيّ واضطرابات الجهاز الهضميّ.
أحد مفاتيح تحسين عمليّة الهضم هو إدارة الإجهاد والتوتّر بشكل منتظم، حيث إنّ تقليل الإجهاد يمكن أن يقلّل من الالتهاب في الأمعاء، ويخفّف الضيق في الجهاز الهضميّ، ويساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائيّة التي يحتاجها.
نصائح لمساعدتك على تحسين صحّة أمعائك
النشاط الرياضيّ وممارسة التمارين
لتعزيز الهضم ودعمه، تأكّد من ممارستك نشاطًا رياضيًّا منتظمًا، مثل المشي والجري والتمارين ومن تنفسّك بالطريقة العميقة الصحيحة الذي قد يقلّل من الالتهاب الذي هو علامة على الإجهاد والتوتّر في الجسم.
تناول الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك
عندما يتعلّق الأمر بالنظام الغذائيّ، يمكن الوصول إلى الأطعمة التي تعزّز البكتيريا المعويّة النافعة، مثل البريبايوتك، التي تحسّن عمليّة الهضم، مثل الحبوب الكاملة والموز والخضر والبصل والثوم وفول الصويا والخرشوف وكذلك الأطعمة المخمّرة، مثل الكفير، ومخلّل الملفوف، واللبن الرايب والزبادي.