دور الإعلام في إيصال الرجاء والثقة في زماننا

استهل المطران بولس مطر كلمته للمناسبة بتثمين رسالة الأب الأقدس إلى صانعي الأخبار في العالم وإلى جميع المتلقّين من المستمعين والمشاهدين والمهتمين لافتاً إلى أهمية الإعلام الحرّ غير المأجور وغير المقيّد والذي لا يخضع لصالح أنظمة أو غيرها

وختم مطر كلمته بالإشارة إلى أن يترك الإعلاميون مكاناً لله في عملهم وفي نجاحهم حتى يكلّلهم الروح القدس بالانتصار على معارك الشرّ التي يخوضونها .

بدوره تحدّث نقيب الصحافة عوني الكعكي  منطلقاً من سؤال مهم وهو : أين الرحمة في مواجهة الحقيقة القاسية ؟ مستعيناً بمداخلة سابقة  للمطران مطر لفت فيها إلى قيمة وحيدة يجب أن تحكم العملية الإعلامية

واختتم الكعكي كلامه معترفاً بأنه كبيروتي مسلم يدرك قلق قداسة البابا على المسيحيين في الشرق ليس لأن والدته مسيحية مارونية بل لأنه يعرف قيمة أخيه المسيحي اللبناني الذي يشكّل معه صيغة واحدة فريدة في العالم

نقيب المحرّرين الأستاذ الياس عون أشار في مداخلته إلى أهمية إيصال الرجاء والثقة لزماننا حتى نحصل على غد مشرق بالرغم من كل التحديات

أما  مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبدو أبو كسم فشدّد في كلمته على التحديات التي يواجهها الإعلام لا سيما في الحفاظ على آداب المهنة وأخلاقياتها