دور الأزهر الشريف والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصّب والتطرّف والعنف
كما دعا المشاركون إلى تطويرِ مناهج التعليم التي ترسّخ القيم الإنسانية المشتركة، ومعرفة أنّ الاختلاف ليس خلافاً، والسعيّ لإقرارِ السّلام والعيش المشترك والتواصل مع أصحاب القرار لأجل التعاون في إقرار الأمن والتنمية.
وفي بيانِها الختامي شدّدت الندوة على تفعيل الحوارِ مع الشباب وتنمية قدراتهم والقيم الإنسانية المشتركة في مواجهة التعصب والتطرّف والعنف، وضرورة معالجة أسبابها ونتائجها، واحترام التعددّية الدينية والمذهبية والفكرية، والتعاون رفضاً للإرهاب والمنّظمات المتشدّدة ودعوة الدول الكبرى لوقف الإمدادات عنه بكافّة أشكالِها وأنواعِها.