دلّع جسمك بالجوافة في الشّتاء: تعالج نزلات البرد واضطّرابات المعدة
تحتوي الجوافة على نسبة عالية من فيتامين C، وغيرها من مضادات الأكسدة التي تساعد في الحد من نمو الجذور الحرة، التي تعتبر من اسباب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
يساعد تناول الجوافة على ضبط مستوى السكر في الدم، وذلك لإحتوائه على الياف غذائية، التي تعمل على خفض مستويات الجلوكوز في الجسم، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول الجوافة يمكن أن يساعد في منع ظهور مرض السكري من النوع 2.
تعتبر الجوافة مصدر فيتامين (أ)، الذي يساعد في الحفاظ على صحة الرؤية، و إبطاء ظهور إعتام عدسة العين، والضمور البقعي، وحماية الخلايا العين ومنع تدهور البصر.
أشارت الأبحاث التي أجريت في مختبر أبحاث القلب والمستشفى الطبي ومركز الأبحاث في الهند إلى أن الجوافة تساعد في تقليل مستويات الكولسترول وضغط الدم.
تعتبر الجوافة مصدر جيد للنحاس، وهو أمر مهم لتنظيم التمثيل الغذائي من خلال المساعدة في السيطرة على إنتاج الهرمون والإمتصاص، حيث تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم الطاقة والأيض في الجسم، و لذلك يمكن أن تساعد الجوافة في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية.
تساعد الجوافة في علاج الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال والزحار، و ذلك لإحتوائها على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، كما إن العناصر الغذائية الأخرى في الجوافة مثل فيتامين ج والكاروتينات والبوتاسيوم تعمل على تقوية الجهاز الهضمي و تطهيره في نفس الوقت، لذلك تعتبر الجوافة مفيدة في علاج التهاب المعدة والأمعاء.
تحتوي الجوافة على فيتامين B3 و B6 مما يساعد على زيادة تدفق الدم وتحفيز الوظيفة المعرفية، في حين أن فيتامين ب 6 عنصر غذائي يساعد في تحسين صحة وظيفة الدماغ والأعصاب، مما يعمل على إرخاء الأعصاب وتعزيز التركيز.
تحتوي الجوافة على نسبة عالية من فيتامين C والحديد، مما يساعد في علاج الإصابة بالبرد والإلتهابات الفيروسية .