درويش يعلن عن خادم جديد لكنيسة مار الياس- برّ الياس
هذا الأمر أعلنه درويش في قدّاس إلهيّ احتفل به بمشاركة الآباء جورج بشير، الياس ابراهيم وإيليّا عون، بحضور المؤمنين، دشّن بعده أيضًا بيت الكاهن عقب تجديده وتجهيزه.
وللمناسبة، ألقى درويش عظة قال فيها:" الأبناء والبنات الأحبّاء، جئت اليوم أحتفل معكم بهذه الذّبيحة الإلهيّة في نهاية عهدي كمطران للأبرشيّة. وبعد أسبوعين المطران الجديد سيكون لأبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع راعيًا جديدًا. أدعوكم لاستقباله يوم السّبت في 18 كانون الأوّل السّاعة الثّالثة بعد الظّهر في مطرانيّة سيّدة النّجاة لنحتفل معه بالتّولية.
وجئت أيضًا لأشكر تعاونكم كمجلس رعيّة على مدار عشر سنوات ونصف، كما أشكر كلّ الّذين ساهموا معنا في إظهار جمال هذه الكنيسة الّتي تحمل عبق الآباء والأجداد وتراثهم. وجئت أيضًا أشكر الأب جورج بشير على خدمته للرّعيّة مدة 34 عامًّا، فكان طوال خدمته الخادم الأمين. عرفت الأب جورج بشير عندما كنت في دار الصّداقة في الثّمانينات وكان طالب لاهوت في معهد الدّار، فلديه غيرة رسوليّة ومحبّة كبيرة وكبر نفس في تعامله، وتكريمًا له وشكرًا له لخدمته يسرّني أن أقدّم له الصّليب المقدّس. إنّه لمستحقّ."
ثمّ قلّد المطران درويش الأب بشير الصّليب المقدّس وسط ترنيم الجوقة "مستحقّ"، ليتابع كلمته قائلاً: "أقدّم لكم اليوم الأب إيليّا عون راعيًا وخادمًا لكم، الأب عون ارتسم كاهنًا منذ ثمانية أشهر ولديه غيرة ومحبّة سيستثمرها في خدمتكم، أطلب منكم أن تتعاونوا معه وتحبّوه كما هو سيحبّكم .
اليوم أيضًا أشكر الدّكتور يوسف ساسين، الّذي تكرّم على هذه الرّعيّة وبعد طلب من المجلس الرّعويّ أن يجهّز بيت الكاهن الّذي سندشّنه بعد القدّاس مباشرة . أشكره على محبّته وغيرته وكرمه ليس فقط على كنيسة النّبيّ إيليّا في برّ الياس ولكن على كنائس ورعايا كثيرة".
ودعا المؤمنين في الختام إلى التّحضير لاستقبال طفل المغارة بقلوب مملوءة بالمحبّة والأمل عسى ميلاد هذا العام يحمل للجميع الأخبار السّارّة ويزيح عن وطننا هذا الكابوس ويعود اللّبنانيّون ينعمون بالسّلام والأمان.
وبعد القدّاس، انتقل الجميع إلى بيت الكاهن حيث أقيمت رتبة تبريك المياه، وقام المطران درويش برشّ الماء المقدّس في أرجائه.