درويش: لنصل معا ليكون يوم غد مباركا
بعد القداس، ألقى درويش عظة دعا فيها المؤمنين الى "الصلاة ليكون يوم غد الإثنين مباركا، ففيه سيكون لنا رئيس للجمهورية"، وقال: "أبارك نياتكم الطيبة ومحبتكم، وأرحب بالمدير العام لويس لحود وأبارك له تعيينه رئيسا للجنة الوطنية للأزهار، وبالسيدة جويس حداد وأهنئها لإختيارها مديرة للوقاية الطبية في وزارة الصحة. أريد ان اذكركم بما قاله بولس الرسول في رسالة اليوم بأن المسيح هو سلامنا، فلا وجود لسلام حقيقي بدون يسوع المسيح. إن هدف المسيحي هو أن يلتقي المسيح، وعندما يلتقيه يجد الطمأنينة".
أضاف: "يسوع المسيح هو المعيار الوحيد للانسان المؤمن ولا أحد غيره. سلامنا من المسيح وفرحنا من المسيح، والنجاح كذلك والرجاء منه وحده، فهو كل شيء وبه يصير كل شيء. لقد وهبنا الحكمة لنعرفه حق المعرفة وأنار بصائرنا لندرك عمق محبته ودعانا لنكتشف مجده".
وتابع: "يشدد بولس الرسول بأن المصالحة مع الله تتم بواسطة الصليب. نحن نؤمن بأن الصليب هو قوة وليس ضعفا، الصليب انتصار وتحرر. وتبعا لذلك علينا أن ننتبه، فالمسيح بصليبه صالحنا مع الآب وطلب منا أن نتصالح مع بعضنا بعضا".
وختم درويش: "أريد منكم أن نصلي معا ليكون يوم غد الإثنين مباركا ومقدسا، ففيه سيكون لنا رئيس للجمهورية. في آخر زيارة للجنرال ميشال عون الى دار المطرانية، رددت له أنشودة القيامة هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ونتهلل به. والحقيقة ان يوم 31 تشرين ألأول 2016 هو يوم صنعه الرب بإمتياز. نشكر الله على الوحدة، وحدة اللبنانيين التي بدأت تتجلى في لبنان، فوحدة الشعوب هي التي تصنع الأمة وهي وحدها تصنع السلام. ونشكر الله ثانيا على هذه الساعة الحاضرة التي قرر فيها اللبنانيون أن يكون لهم رئيس للجمهورية. بإسمكم جميعا نهنىء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونبارك لجميع اللبنانيين بهذا الإختيار".