درويش: الله مرسوم على وجه الفقير
الإفتتاح كان بالصّلاة، وألقى درويش كلمة روحيّة استشهد فيها بقول البابا فرنسيس "أبسط يديك للفقراء"، وقال: "أتت جائحة كورونا بالإضافة الى الأزمة الإقتصاديّة لتؤكّد صوابيّة عمل الجمعيّة الخيريّة وهي مساعدة الفقراء والمحتاجين خصوصًا في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة الّتي يمرّ بها البلد".
وأضاف: "الله مرسوم على وجه الفقير وبعملنا مع الفقير نكتشف أنّ العطاء له معنى بالحياة لأنّنا عندما نُعطي نشعر بفرح داخليّ. الفيروس الأكبر الّذي نعيشه اليوم ليس الكورونا إنّما هو تهميش الفقراء ولا خيار لنا إلّا مساعدة هؤلاء الفقراء. لا أريد أن أطيل عليكم وأتكلّم بالرّوحانيّات الكثير منكم يعرف ما يقول الإنجيل بالنّسبة للفقراء وكم عمل الجمعيّة مهمّ بالنّسبة للفقير".
وفي نهاية كلمته، طلب من الرّبّ أن يقوّي كلّ فرد من أفراد الجمعيّة، وشكر أعضاء الهيئة الإداريّة القديمة الّتي عملت لمدّة ستّ سنوات لتطوير عمل الجمعيّة بمساعدة الجمعيّة العموميّة.
وعُرضت خلال الاجتماع المشاريع الّتي نفّذتها الجمعيّة، أهمّها افتتاح طاولة يوحنّا الرّحيم.
يُذكر أنّ الهيئة الجديدة تضمّ: المهندس الياس عطالله، زينا العموري، خليل يونس، جوزف لطيف، ريما طعمة، ريما بشارة، المحامي عزيز أبو زيد، المحامي إيلي ريّا، المحامي عماد مطران، الدّكتورة جانيت أيّوب المعلوف، منتهي عموري بندق وكميل جريصاتي.
وستعقد اجتماعًا قريبًا يتمّ خلاله توزيع المهام.