صحّة
19 تشرين الثاني 2024, 12:40

دراسة حول تعاملٍ "صحّيٍ أكثر" مع وسائل التواصل الاجتماعيّ

سكاي نيوز
وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانيّة، فإنّ تأثير وسائل التواصل الاجتماعيّ على الصحّة العقليّة للشباب قد يتغيّر مع كيفيّة استخدامها، أكثر من مقدار الوقت الذي يقضيه الشباب في استخدامها، نقلًا عن موقع سكاي نيوز.

 

أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانيّة أنّ المستخدمين الذين أداروا تفاعلاتهم عبر الإنترنت بشكل مدروس، وكذلك أولئك الذين امتنعوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ تمامًا، رأوا فوائد للصحّة العقليّة، خصوصًا في تقليل أعراض القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.

مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ بشكل شبه عالميّ بين الشباب، لا سيّما أولئك الذين تراوح أعمارهم بين 17 و29 عامًا، تزايدت المخاوف بشأن تأثيرها على الصحّة العقليّة.

 

قال البروفسّور أموري ميكامي، المشرف على الدراسة: "هناك الكثير من الحديث حول مدى الضرر الذي يمكن أن تسبّبه وسائل التواصل الاجتماعيّ، لكنّ فريقنا أراد أن يرى ما إذا كانت هذه هي الصورة الكاملة حقًّا، أو ما إذا كانت الطريقة التي يتفاعل بها الأشخاص مع وسائل التواصل الاجتماعيّ قد تحدث فرقًا أيضًا".

إستمرّت الدراسة 6 أسابيع وفيها، تمّ تقسيم 393 شابًّا يعانون من بعض أعراض الصحّة العقليّة والمخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعيّ على صحّتهم العقليّة إلى ثلاث مجموعات:

• مجموعة واصلت روتينها المعتاد.

• مجموعة "تعليميّة" تمّ تدريبها على الاستخدام المحسَّن لوسائل التواصل. هذا الاستخدام يستهدف المحتوى "الهادف" ويبتعد عن المحتوى الذي يعزّز المقارنات الذاتيّة مع الأشخاص.

• مجموعة امتنعت عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ تمامًا.

وتوصّلت الدراسة إلى أنّ المجموعتين الثانية والثالثة، سجّلتا مستويات منخفضة من الاكتئاب والوحدة.