دائرة فاتيكانيّة تحضر "السّيرك" إلى أطفال مستشفى الطّفل يسوع
وأوضح توركسون بحسب "زينيت" أنّ "الهدف يقضي بجعل الأولاد يختبرون القليل من الفرح وإضفاء الابتسامة على وجوههم. كما ويتعلّق الأمر بتعليمهم اختبارات حياتيّة مختلفة. فاليوم (أيّ يوم حضور السّيرك إلى المستشفى) بدأنا بالقدّاس ثمّ تمّ تقديم العرض، وقرَّرنا أن نجعل أولاد المستشفى يعرفون أنّ العالم الخارجيّ يُفكّر فيهم دائمًا".
هذا وثمّنت رئيسة المستشفى مارييلا إينوك هذه اللّفتة إذ أنّه "بالنّسبة إلى الأولاد، يعني الأمر لقاء أشخاص جميلين من الدّاخل، يساعدونهم على طريق استعادة ابتسامتهم ولحظات فرحهم، ويكونون جزءًا من مسيرة العلاج. والأولاد يظهرون فضولاً وتنبّهًا، مع رغبة في فهم الفنّانين أكثر"؛ وقد حيّت للمناسبة الفنّانين الّذي يقبلون هذا التّحدّي يعلّمون من خلاله الصّغار كيف ينتصرون بواسطة الشّجاعة، فهم "يجعلون اللّحظات بغاية الجمال بدون أن يحصلوا على شيء بالمقابل".