الفاتيكان
14 تشرين الأول 2015, 21:00

خطر الحرية الغربيّة على العائلات كخطر "داعش" عليها

(ساندرا زيناتي، نورنيوز) شدد عميد المجلس الحبري "القلب الواحد" للتنمية الإنسانية والمسيحية في الفاتيكان، الكاردينال روبرت سارا، خلال سينودس العائلة على أهمية التصدي للتطرف الغربي تماماً كالتصدي للتطرف الإسلامي. مشيراً إلى أن ايديولوجية الجندر تشكل خطراً على العائلات المسيحية اليوم تماماً كخطر الاضطهاد من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش.

وقد وصف الكاردينال سارا الأصولية الإسلامية والحرية الغربية بالوحشين المروعين، مشيراً إلى أنهما فعل شيطاني بامتياز. لذلك أمل أن يساعد السينودس البابا فرنسيس على وضع خطوط إرشاد فاعلة للعائلات على المستوى العالمي، لكي تشهد للحقيقة من دون خوف.
في المقابل، أوضح الكاردينال سارا أن العائلات في الغرب تعاني من التفكك بشكل خطير وذلك لسهولة الطلاق والإجهاض والقتل الرحيم، من دون إغفال زواج مثليي الجنس. كما نوه بأن خطر ايديولوجية الجندر يتجلى في عدد من التنظيمات في الغرب، كمثل: جمعيات حقوق مثليي الجنس والمتحولين جنسياً، جمعية تنظيم الأسرة العالمية وجمعية Femen وهي جمعية نسائية راديكالية.
وفي ما يتعلق بالأصولية الاسلامية انتقد الكاردينال سارا تشريع تعدد الزوجات، عبودية النساء لأزواجهن وزواج القاصرات.
وفي الختام شدد الكاردينال روبرت سارا على أهمية المحافظة على قيم الانجيل وعدم السماح للثقافات الدخيلة بتغيير القاعدة الايمانية المسيحية.