خبراء وقادة عالميّون يجتمعون في قمّة الفاتيكان للمناخ
يجتمع خبراء وقادة من أنحاء العالم كلّه في الفاتيكان لحضور قمّة تبحث في أزمة المُناخ التي تؤثّر على كوكب الأرض مع التركيز خصوصًا على كيفيّة إدارتها والتعامل معها بشكل فعّال. تستضيف الأكاديميّة البابويّة للعلوم والأكاديمية البابويّة للعلوم الاجتماعيّة في الفاتيكان القمّة الثلاثيّة الأيّام وهي بعنوان "من أزمة المُناخ إلى المرونة المُناخيّة".
يمتدّ الاجتماع المناخيّ بين 15 و 17 أيّار (مايو) وهو يضمّ خبراء في مجال التغيّر المناخيّ إلى جانب عُمَد المدن وقادة الحكومات الإقليميمّة الذين يتعاملون مع آثاره. ويساهم الجميع بعروضهم الخاصّة في جلسات الاجتماع التي تُعقد داخل مدينة الفاتيكان.
يقرّ المشاركون في القمّة بخطورة أزمة المُناخ التي يواجهها العالم وكيف ستتعمّق خلال العقود القليلة المقبلة مع ارتفاع الاحترار العالميّ إلى ما بعد عتبة الخطر البالغة 1.5 درجة مئويّة بحلول أوائل عام 2030.
في حين أنْ من المتوقّع أن تصل الزيادة إلى ذروتها بحلول النصف الأخير من القرن استجابة للجهود العالميّة لتقليل استخدام ملوّثات الاحتباس الحراريّ، تجب معالجة المجالات الأخرى بشكل عاجل من أجل "المرونة المُناخيّة". يبحث هذا المفهوم في كيفيّة إمكان البشريّة إدارة الآثار الشديدة لتغيّر المناخ، والتكيُّف معها والنجاة منها من أجل عالم أكثر أمانًا وصحّة وإنصافًا واستدامة.