دينيّة
13 آب 2016, 15:05

خاصّ- "يا مار شربل.. أنت الطبيب والشافي الوحيد"

تمارا شقير
أصيبت فيفيان عزيز بجرح في المصران فرافقها الألم ثمانية أشهر. بعد اجراءها العلاجات اللّازمة، رأى الأطباء المعالجين أنّ العملية الجراحية هي الحلّ الوحيد للحدّ من مشكلتها.

ارتعشت عزيز خوفًا من العمليّة، وكانت رافضة إجراءها مؤمنة أنها ستشفى:" كان عندي اصرار على الشفاء، ما بدي أعمل العمليّة".

تخبر عزيز في حديث مع موقع "نورنيوز" أنّها شاركت في المسيرة الدينيّة بمناسبة ذكرى شفاء السيّدة نهاد الشامي في 22 شباط 2016، حيث صلّت أمام محبسة  مار شربل وطلبت منه نعمة الشفاء: "طلبت من مار شربل خلال زيارتي المحبسة أن يرشدني لإتخاذ القرار المناسب اذ كنت مترددة وخائفة من العمليّة". وتضيف عزيز: "بعد ثلاثة أيّام، استجاب مار شربل لصلواتي فطلب ابنتي أن أرافقها هي وقريبتنا المريضة الى دير مار مارون في عنّايا لم يكن صدفة. عند وصولنا الى المحبسة صلّيت بخشوع كبير وشعرت بحضور مار شربل مرتين فخفت كثيرًا".

إيمان عزيز بمار شربل لم يخذلها فهي التي تضرّعت للقديس آملةً منه أن يستجيب لصلواتها. بدوره مار شربل لم يخذل عزيز، فبعد مرور أسبوع على زيارتها المسبحة ومع شعورها بتغيّرات داخليّة، توّجهت المريضة عند طبيبها المعالج الدكتور وليد خوري للقيام بالفحوص اللّازمة لإجراء العمليّة. وعند قراءة الطبيب النتائج تبيّن له أنّ عزيز لم تعد تعاني من جرح في المصران، وإنّها شُفيت: "مبروك، لقد شفيتي".

ختمت عزيز حديثها مع موقعنا قائلةً إنّ: "الصلاة، والإيمان والثقة بالله والرجاء هي المفاتيح الأساسيّة للشفاء"، ودعت الجميع الى تقوية علاقتهم بالله.