دينيّة
08 آب 2017, 13:00

خاصّ- ماذا بعد الموت؟

تمارا شقير
يعيش الإنسان على هذه الأرض منتظرًا لحظة الرّحيل ليدخل حياة أبديّة تبدأ بنيله سرّ العماد، فيختبر كلّ معاني الحياة الأرضيّة وأبعادها قبل أن يعبر نفق الموت وينتقل إلى حضرة الله الأزليّة.

أقاويل كثيرة تتداول حول ظاهرة الموت خصوصًا بعد انتقال أحد المؤمنين إلى رحمة الله، إلّا أنّ الصّحيح قوله والجدير توضيحه هو أنّه "عند الموت ينفصل الجسد والرّوح الواحد عن الآخر، فالجسد ينتن في حين أنّ النّفس تواجه الإله الآب منتظرة اتّحادها في يوم الدّينونة بجسدها القائم"، هذا ما نقله إلى موقع "نورنيوز" الإخباريّ الأب شربل شماليّ.

إذًا في يوم الرّحيل، يقف العريس السّماويّ يسوع ليُلاقينا ويقودنا إلى الحياة الأبديّة، فبآلامه وموته أصبح الموت أسهل علينا. هو ضحّى بنفسه من أجل خلاصنا، وأظهر نفسه سيّدًا على الموت وانتصر عليه في يوم القيامة، فأشركنا بذلك في الحياة الأبديّة.

لنستعدّ إذًا من الآن للقائنا بيسوع، فنعيش على ضوء ما قاله البابا فرنسيس: "إنّ يسوع المسيح يدعونا دائمًا لنكون حاضرين وعالمين بأنّ الحياة الأرضيّة قد أعطيت لنا تمهيدًا لحياتنا الأبديّة مع الآب السّماويّ، فالموت هو الباب الّذي ندخل من خلاله إلى البيت السّماويّ"، وهناك سنختبر المحبّة والسّلام بكلّ إيمان ورجاء.