خاصّ - رفقا زيّنت عائلتهما.. بمن طال انتظاره!
هما ابراهيم يوسف وزوجته تمار اللذان نالا نعمة مباركة من القدّيسة رفقا، أعجوبة ينقلها إليكم اليوم موقع "نورنيوز" بعد اتّصال مع العائلة.
مشكلة تمار أنّ حملها لا يثبت لذا نصحها الأطبّاء بأخذ دواء إذا تمّ الحمل، أمّا مشكلة ابراهيم فهي أنّ نسبة تحليل السّائل المنويّ متدنّية جدًّا بالنّسبة إلى معدّلاتها الطّبيعيّة لذا نصحه الأطبّاء بالخضوع إلى عملّيّة جراحيّة إلى جانب أخذ دواء لأشهر، عمليّة قال الأطبّاء إنّها الحلّ الوحيد.
حُدّد تاريخ العمليّة، أوقف يوسف الدّواء بحجّة أنّ نتائج الجراحة مضمونة أكثر، أخذ إجازة من العمل للخضوع إلى أيّام عديدة من الأوجاع، وقبل أيّام كانت مفاجأة رفقا.
إذ قرّر الزّوجان، "علّ الله يتشفّع فيهما"، زيارة ضريح القدّيسة. بالصّلاة والتّضرّع تكلّل اللّقاء مع قدّيسة لبنان؛ لتطلب تمار زنّار رفقا، بصدفة مطلقة ومن دون معرفة أنّ طلبها يقتصر فقط على العواقر.
"هي إشارة من الله" يصفها ابراهيم، لتستمرّ الإشارات المؤكّدة أنّ الأعجوبة ستتمّ إذ أخبر: "رأينا راهبة جالسة، لا نتذكّر ملامحها على الإطلاق، ندهتنا، مسكت بيد زوجتي وقالت لنا أنّها تعرف أنّنا في صعوبة لإنجاب الأولاد، ولكن نصحتنا ألّا نخاف لأن بشفاعة هذا الزّنّار سيُصبح لدينا أولاد".
بإيمان نزل الزّوجان من جربتا متأكّدين أنّ العمليّة لن تتمّ، أجرى الطّبيب لابراهيم الفحص نفسه ليتبيّن أنّ النّسبة ارتفعت إلى المعدّل الطّبيعيّ.
ولأنّ في الطّبّ مسؤوليّة، أصرّ الطّبيب على إجراء العمليّة رغم النّتائج الإيجابيّة، غير أنّ ابراهيم رفض ذلك بالإيمان متأكّدًا من شفاعة القدّيسة رفقا.
لبّى الطّبيب مطلب ابراهيم، عفاه من الجراحة وطلب منه أخذ دواء لمدّة 3 أشهر يثبّت هذه الإيجابيّة وهذا التّقدّم بحالته الصّحّيّة.
لم تستطع القدّيسة رفقا انتظار مرور الأشهر الثّلاث لفيض نعمة أعجوبتها على العائلة، إذ تبيّن أنّ تمار حامل، الأمر الذي أدهش طبيبها الذي أكّد أنّ "ما في غير الله هو الرّازق".
الطّفل وُلد، يبلغ من العمر 4 أشهر حاليًّا، العائلة تزيّنت بجماله، المنزل يرقص على رنين ضحكاته، اللّيل يسهر على صدى بكائه؛ ورفقا تحرس من فوق ثمرة إيمان عائلة يوسف الطّيّبة...